كوني طيبة!
نصيحةٌ نسمعها منذ الصغر، ونُحاول تطبيقها بكل ما أوتينا من قوة، لكن هل فكرتِ يومًا في حدود هذه الطيبة؟ هل تساءلتِ يومًا أنها قد تُصبح عبئًا عليكِ؟
لا شكّ أنّ الطيبة صفةٌ جميلة، تُضفي على صاحبتها هالةً من النور والاحترام، وتُعزّز علاقاتهِا مع الآخرين، لكن عندما تُصبح هذه الصفة مبالغًا فيها، قد تُصبح سلاحًا ذا حدّين.
الطيبة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى استغلالِك من قِبل الآخرين، وتسبب لكِ شعورًا بالاستياء والظلم، بينما قد تحول بينِك وبين تحقيق أهدافِك؛ لأنكِ ستكونين مستعدة للتضحية من أجل إسعاد الآخرين.
لذا تابعي معنا عزيزتي في هذا المقال؛ لنتناول الطيبة الزائدة من وجهة نظر أخرى.
الطيبة الزائدة
كلنا نؤمن بأهمية تقديم المساعدة للآخرين، ولكن هل فكرتِ يومًا في أن هناك طريقة يمكن أن تجعلكِ غير مرئية لهم؟ هذه الطريقة هي الطيبة الزائدة
بالتأكيد، مساعدة الآخرين ليست سلبية، ولكن التركيز الزائد عليها يمكن أن يؤثر عليكِ سلبًا على المدى البعيد.
قد تجدين نفسك تبذلين قصارى جهدكِ لإرضاء الآخرين، سواء كانوا يطلبون منكِ بوضوح المساعدة أو شعرتِ بحاجتهم لها، مما يمكن أن يضعِك في المرتبة الأخيرة، ويقلل من قيمتِك وأهميتِك.
كوني لطيفة، وساعدي الآخرين، ولكن لا تهملي أبدًا منح نفسك الحب والاهتمام الذي تستحقين.
أقرأي أيضاً: ماتبحث عنه الفتاة المقبلة على الزواج | روتين العناية قبل الزواج
تأثير الطيبة الزائدة على الصحة النفسية
لطالما سمعنا أنّ اللطف من شيمِ الكرام، لكن هل تعلمِين أنّ كرمكِ مع نفسكِ والآخرين يُنعشُ روحكِ ويُزهر سعادتكِ؟
من خلال تبادل كلماتٍ طيبةٍ، ولمساتٍ حانيةٍ، ومواقف داعمة، تَبنِين جسورًا من الحبِّ والاحترام مع من حولكِ، وتُعزّزين علاقاتكِ معهم.
لكن تأثير اللطف لا يقتصر على العلاقات فحسب، بل يُلامس أعماق نفسِك ليُزهر فيها مشاعر إيجابية تُنعش روحكِ وتُسعد قلبكِ.
إليكِ بعض تأثيرات الطيبة الزائدة:
- تُعزّز ثقتكِ بنفسكِ: عندما تُقدمين المساعدة للآخرين، وتُشاركينهم مشاعرَهم، وتُظهرين اهتمامكِ بهم، تُصبحين أكثر إيمانًا بقدراتِك وإمكانياتِك.
- مشاركة السعادة مع الآخرين: تملأ المشاركة قلبكِ بالفرح، وتعمل على إضفاء جو من الإيجابية ينعش روحِك، ويمنح حياتِك بريقًا خاصًا.
- محاربة مشاعر الاكتئاب والقلق: التركيز على مساعدة الآخرين يُبعدكِ عن التفكير في مشاعركِ السلبية، ويُساعدكِ على التغلّب على مشاعر الاكتئاب والقلق.
- تُحسّن صحتكِ الجسديةِ: أثبتتْ الدراسات أنّ اللطف يُقلّل من إفراز هرمونات التوتر، ويُحسّن من صحة القلب، ويُطيل من عمر الإنسان.
أضرار الطيبة الزائدة عن الحد
يمكن حصر الأضرار التي تنجم عن الطيبة الزائدة في النقاط التالية:
- الشعور المستمر بعدم الأمان، والخوف من فقدان العلاقات الاجتماعية.
- حصر قيمة الذات في تقديم المساعدة للآخرين، وبالتالي إغفال قدرها الحقيقي.
- نقص الوعي بالاحتياجات الشخصية الأساسية، مما يؤدي إلى إهمال الاهتمام بالنفس.
- الشعور المستمر بالذنب وعقوبة الذات، نتيجة لعدم القدرة على تلبية احتياجات الآخرين بشكل كامل.
- زيادة مستويات القلق والتوتر.
- نشأة علاقات نفعية وسطحية مع الآخرين.
لذلك هل يمكنكِ قول “لا”؟
إذا كنتِ تفعلين أشياء ليس بها مشكلة بالنسبة لكِ، فلا يوجد شيء خاطئ بالطبع.
لكن تخيلي أنه مجرد لرغبتكِ في أن تتميزي بالطيبة الزائدة، يتوجب عليكِ الموافقة على موقف غير مريح، هل ستكونين مستعدةً للشعور بالاستياء فقط لأنكِ تسعين لتكونين لطيفة؟
في كثير من الأحيان نقع في هذا الفخ، إذ نعتقد أنه يجب علينا الموافقة على كل طلب يوجه إلينا، وأنه يجب علينا أن نُرضي الآخرين حتى يحبوننا.
ولكن ماذا عن احتياجاتنا ورغباتنا الخاصة؟ لا يوجد شيء إيجابي في عدم التوازن، فيمكنكِ أن تظلي لطيفةً دون أن تتجاوزي حدودكِ الشخصية.
اقرأي أيضاً: دليلك الشامل لدعم ابنتك خلال الدورة الشهرية الأولى
الطيبة الزائدة غير الصادقة
لطالما رأينا اللطف صفة إيجابية تضفي على حاملها نورًا وجمالًا، لكن، هل تعلمين أن بعض النساء يخفين وراء ابتسامتهن اللطيفة دوافع خفية؟
نسلط الضوء على ثلاثة أسباب محتملة، لتظهر بعضهن الرغبة في إظهار الطيبة الزائدة:
اللطف مظهر من مظاهر الود، وهذا يعكس اهتمامًا بالآخرين بدون غايات شخصية.
بعض النساء اللطيفات جدًا قد يكونن يخفين ذكاء مدهشًا، هن يعملن على تقديم المساعدة ونشر الخير، ولكن هدفهن الأساسي هو تحقيق مكاسب شخصية في نهاية المطاف.
- الرغبة في السيطرة
قد يسعى بعض الأشخاص لاستخدام الطيبة الزائدة كوسيلة غامضة للتحكم بكِ
فقد يُفرط شخص ما في اللطف تجاهكِ، مما يُثير لديكِ شعورًا بالامتنان الشديد تجاهه، مما قد يجعلكِ أكثر استعدادًا لتلبية طلباته.
على سبيل المثال، قد تهديكِ زميلتكِ في العمل هدية ثمينة لتثير امتنانكِ، ثم تطلب منكِ مساعدتها في مهمة صعبة.
- الطيبة الزائدة كتعويض عن انعدام الثقة بالنفس
قد يلجأ الشخص غير الواثق من نفسه إلى إظهار الطيبة الزائدة كوسيلة لتعويض مشاعره السلبية، إليكِ توضيحًا لهذه النقطة:
- الخوف من الرفض
قد يشعر الشخص غير الواثق من نفسه بالخوف من رفض طلبه مباشرةً، لذلك يلجأ إلى إظهار الطيبة الزائدة بشكل مبالغ فيه؛ لخلق شعور بالالتزام لدى الشخص الآخر، مما يجعله أكثر استعدادًا لتلبية طلبه.
- الشعور بالدونية
قد يشعر الشخص بأنه أقل قيمة من الآخرين، لذلك يحاول تعويض هذا الشعور من خلال إظهار الطيبة الزائدة، ظنًا منه أن ذلك سيجعله محبوبًا ومقبولًا من قِبل الآخرين.
- الحاجة إلى التقدير
قد يحاول الفرد إظهار الطيبة الزائدة؛ لجذب الانتباه وجعل من حوله يفكرون فيه بشكل إيجابي.
- الشعور بالوحدة
الطيبة الزائدة في تربية الأبناء
تُعدّ التربية مسؤولية عظيمة تقع على عاتق الأمهات، وتُعتبر الطيبة من أهم الصفات التي تسعى الأمهات لغرسها في نفوس أبنائهن.
فهي من القيم التي نغرسها في أبنائنا منذ الصغر، فكما تعلمي عزيزتي القارئة، يعتبر تعليم الأطفال اللطف والمحبة ضروريًا لنموهم الاجتماعي والعاطفي والأخلاقي.
تأثير الطيبة الزائدة على الأبناء
كما ذكرنا أن بالنسبة للأبناء، تعد الطيبة الزائدة من الصفات المحببة والمهمة في تربيتهم، إذ تساهم في بناء شخصياتهم وتشجيعهم على تطوير الرحمة والتعاطف مع الآخرين.
ومع ذلك، قد تكون هناك بعض التأثيرات السلبية عند تجاوز الحدود في هذه الطيبة:
- نقص المرونة
الأبناء الذين يخاف عليهم الآباء بإفراط من التحديات والخيبات، قد يواجهون صعوبة في تطوير المرونة والقدرة على التعافي من الصدمات.
وقد يواجهون صعوبة في التعامل مع الضغوط والفشل والمصاعب في الحياة لاحقًا.
- الانتماء
اللطف المفرط قد يؤدي إلى شعور بالانتماء، إذ يتوقع الأطفال أن يحظوا دائمًا بما يريدون وأن تُلبَّى احتياجاتهم فورًا.
يمكن أن ينتج عن ذلك صعوبات في تكوين علاقات صحية والتكيف مع توقعات المجتمع.
- توقعات غير واقعية
قد يفكر الأطفال الذين يتربون في ظل اللطف المفرط في توقعات غير واقعية حول كيفية عمل العالم.
قد يعتقدون أن كل شيء سيسير دائمًا كما يريدون، مما يؤدي إلى خيبة الأمل والإحباط عندما يواجهون واقع الحياة.
- الاعتمادية
عندما يكون الوالدين يتميزون بالطيبة الزائدة، ويفعلون كل شيء بالنيابة عن أطفالهم، يمكن أن ينشأ شعور بالاعتمادية.
قد يعاني الأبناء من صعوبة في أن يصبحوا بالغين مستقلين، وقادرين على تلبية احتياجاتهم بأنفسهم، إذ يعتمدون على الآخرين لرعايتهم.
- عدم القدرة على التعامل مع الانتقادات
عندما يكون الأبناء طيبين للغاية، قد تميل الأمهات إلى حمايتهم من أي نقد أو انتقاد، وهذا يعني أنهم قد لا يتلقون التوجيهات البناءة التي يحتاجونها للنمو والتعلم، وهذا يمكن أن يعوق نموهم الشخصي والمهني على المدى الطويل.
التعامل مع الانتقادات
هناك عدة طرق يمكن للأمهات استخدامها لمساعدة أطفالهن على التعامل مع الانتقادات، إليكِ بعض الاقتراحات:
- تعليم أطفالِك أن التوجيهات البناءة هي وسيلة للنمو والتطور، واشرحي لهم أن عندما ينتقد شخص ما عملهم، فهذا يعني أن هذا الشخص يهتم بهم، ويرغب في مساعدتهم على تحسين أنفسهم، ولكن إن كان الشخص محب لهم وليس يهدف إلى التنمر.
- قدمي لهم استراتيجيات للتعامل مع الانتقادات بشكل صحيح، على سبيل المثال، علميهم أن يستمعوا بتركيز إلى ما يقال لهم وأن يشكروا المانح على وقته وجهوده، وبعد ذلك يمكنهم تقييم الانتقاد، واستخلاص الجوانب البناءة منه والعمل على تحسين أنفسهم.
- ساعدي أطفالك على بناء ثقة قوية بأنفسهم، وقدمي لهم الدعم والتشجيع عندما يواجهون تحديات.
- ساعديهم على التركيز على نقاط قوتهم وتحقيق أهدافهم الصغيرة، بمعني تعزيز الثقة بالنفس أن تصبح الانتقادات أقل تأثيرًا عليهم، وأن يكون لديهم إيمان بقدراتهم للتحسن والنمو.
- استخدمي أسلوبًا جذابًا ومبتكرًا، يتضمن القصص أو أمثلة توضيحية؛ لمساعدتهم على فهم كيفية استخدام التوجيهات لصالحهم، وحاولي أيضًا تجنب تكرار الكلمات التي تعبر عن نفس المعنى لتجنب التكرار الممل.
هذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعدكِ على تعزيز قدرة أطفالِك على التعامل مع الانتقادات بطريقة صحية وبناءة، وتذكري أن كل طفل له طريقة تعامل، لذا قد تحتاجين إلى تعديل الاستراتيجيات وفقًا لاحتياجات وشخصية طفلِك.
إذًا كيف تُساعدين أطفالكِ على تحقيق التوازن بين الطيبة واحتياجاتهم الشخصية؟
- كوني قدوة حسنة
عاملي أطفالكِ باللطف والاحترام، وتعاملي معهم بنفس الطريقة التي ترغبين أن يتعاملوا بها، وعبّري عن مشاعركِ واحتياجاتكِ بوضوح، واتّبعي أسلوبًا حازمًا في تربية أطفالكِ.
- علّمي أطفالكِ أهمية الطيبة
اشرحي لهم فوائد الطيبة وكيف يُمكنهم أن يُحسّنوا من علاقاتهم مع الآخرين، وشجّعيهم على مساعدة الآخرين وشاركيهم في أعمال الخير.
- ساعدي أطفالكِ على وضع حدود
علّميهم كيفية قول “لا” عند الضرورة، وكيفية تحديد احتياجاتهم الشخصية، وساعديهم على رسم حدود واضحة في علاقاتهم مع الآخرين.
- عزّزي ثقة أطفالكِ بأنفسهم
شجّعيهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية، وساعديهم على اكتشاف نقاط قوتهم، وأيضًا دعمهم في تحقيق أهدافهم.
اقرأي أيضاً: تحديات العمل عن بعد للمرأة
علاج الطيبة الزائدة
أنت امرأة رائعة، طيبة وحنونة، دائمًا جاهزة لمساعدة الآخرين، وتبثين الفرح في قلوب من حولكِ، وتبذلين مجهودا كبيرًا لإسعادهم.
– لكن هل تساءلتِ يومًا إن كانت “الطيبة الزائدة” تأتي بثمن غالٍ عليكِ؟
تخيلي نفسك كشجرة تذرف عبيرًا يأسر القلوب، ويتسابق الجميع لجني زهورك البديعة، لكن ماذا لو استمروا في الجني بدون توقف؟
ستشعرين بالتعب يا عزيزتي، وستبهت أزهاركِ الجميلة، ويؤثر استنزاف طاقتِك على صحتكِ النفسية وسعادتكِ الشخصية.
يمكنكِ المحافظة على طيبتكِ الرائعة، وإيقاف الطيبة الزائدة عن الحد في سلوككِ.
ها هي بعض الخطوات البسيطة للتحكم في الطيبة الزائدة لديكِ:
- ضعي الحدود
فلنفترض أن صديقتكِ تطلب دائمًا مساعدتِك في توصيلها لمكان عملها.
فالإسهام المؤقت لا يؤدي إلى مشكلة، لكن عندما يتحول الأمر إلى روتين يومي، يصبح من حقكِ أن ترفضي الطلب برفق مع شرح ظروفِك.
وتذكري أن وضع الحدود لا يعني قلة الاهتمام، بل يعني الحفاظ على توازن صحي في حياتِك.
- وداعا للشعور بالذنب وقولي “لا” بيقين وثقة
لا تقلقي، ذلك لن يقلل من طيبتِك، استغني عن هذا الشعور المرهق للقلب الذي ينتابِك بعد رفضكِ لطلب ما.
ليس عليكِ الالتزام بتلبية كل رغبات الآخرين، خاصةً عندما يتعارض ذلك مع وقتكِ وراحتكِ.
- اكتبي قائمة الأولويات
تخيلي نفسك كطائرة لا تستطيع الطيران إلا باستيعاب صحيح للأمتعة.
لذلك جهزي قائمة بالأولويات، وحددي فيها وقتكِ للعمل، والعائلة، والاهتمام بالصحة، وأشياء تجلب لكِ الفرح.
ستساعدكِ هذه القائمة على معرفة متى تساعدين الآخرين، ومتى يجب عليكِ رفض طلباتهم بلطف.
- استكشاف الذات
استفيدي من تحديد أحلامِك ورغباتِك، فكلما زادت معرفتِك بنفسكِ، زاد وضع الحدود بسهولة، وستكونين أقوى في الدفاع عن احتياجاتِك دون تردد.
- عدم الخوف من الخلافات
خوفكِ من التورّط في الخلافات قد يمنعكِ من إيصال أفكاركِ ومشاعركِ بوضوح، وقد تُضطرّين إلى التخلّي عن بعض احتياجاتكِ، ورغباتكِ للحفاظ على الهدوء.
وبالتالي قد تُصبحين عرضةً للاستغلال من قبل الآخرين الذين قد يستغلّون طيبتكِ.
إليكِ بعض النصائح:
- تعلّمي كيفية الاستماع باهتمام إلى وجهة نظر الطرف الآخر.
- عبّري عن أفكاركِ ومشاعركِ بوضوح وهدوء.
- كوني مُستعدّةً لتقديم تنازلات، لكن لا تتخلّي عن مبادئكِ.
- لا تنفعلي أو تستسلمي بسهولة.
- تعلّمي كيفية إنهاء النقاش بطريقة إيجابية.
مع الممارسة، ستتمكنين من إيصال أفكاركِ ومشاعركِ بوضوح دون الخوف من الخلافات، وستصبحين أكثر ثقةً بنفسكِ وقدرتكِ على الدفاع عن احتياجاتِك، وستتمكنين من بناء علاقات صحية مع الآخرين مبنية على الاحترام المتبادل.
عزيزتي ذات القلب الطيب، تذكري أن الطيبة الزائدة ليست ضعفًا، بل هي قوة تنبع من داخلكِ.
كوني مع الآخرين كما ترغبين أن يكونوا معكِ، ولكن لا تنسي أن تحترمي احتياجاتكِ وحدودكِ الشخصية.
ضعي نفسكِ في المقام الأول، وتذكري أن العناية بذاتكِ لا تعني الأنانية، بل تعني الاهتمام بنفسِك.
كوني صاحبة طيبة القلب وقوية في نفس الوقت، وتذكري أن السعادة الحقيقية تأتي عندما تجدين القدرة على تحقيق التوازن بين عطائِك واحتياجاتِك.
أتمنى لكِ حياة مليئة بالسعادة والنجاح، وأن تبقي طيبة القلب دائمًا ولكن بحكمة وقوة.
لا تنسِ فراشتي متابعة قناة سارة بوب فيت على اليوتيوب للحصول على أفضل التمارين الرياضية المجانية وأفضل المعلومات فيما يخصّ اللياقة البدنية
https://www.youtube.com/@SaraPopFitBestTrainer
الأسئلة الشائعة حول الطيبة الزائدة
هل الطيبه الزائدة ضعف؟
لا، الطيبة الزائدة ليس بالضرورة علامة على الضعف قد يكون الشخص الذي يظهر الطيبة الزائدة قويًا في بعض الجوانب، ولكن قد يكون هذا اللطف مفرطًا نتيجة لعوامل، مثل الرغبة في التقدير أو الخوف من الرفض.
كيف اتخلص من طيبة القلب الزائدة؟
للتخلص من طيبة القلب الزائدة يمكنكِ وضع الحدود، وتحديد الأولويات، والحفاظ على توازن بين مساعدة الآخرين ورعاية الاحتياجات الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، والتواصل بصراحة، واستثمار الوقت في الهوايات التي تسعدكِ وترفع من معنوياتِك.
هل صاحب القلب الطيب دائما مظلوم؟
لا، ليس بالضرورة أن يكون صاحب القلب الطيب دائمًا مظلومًا، ولكن قد يواجه تحديات في بعض الأحيان بسبب استعداده للتضحية، والمساعدة الزائدة على حساب نفسه.
كيف تعرف صاحب القلب الطيب؟
تعرف صاحب القلب الطيب بسماته الإيجابية، مثل الاهتمام بالآخرين، وحسن التعامل، والاستعداد للمساعدة وتقديم الدعم العاطفي، ويتميز أيضًا بقدرته على التفاعل بلطف وحب مع الآخرين، وتقديم العون دون مقابل.
كتابة: د. ناهد عبد الحكم احمد
المصادر:
اترك تعليقاً