غالباً ما تجد المشتركات ببرنامج نيومي التابع لسارة بوب فيت صعوبة في مواصلة الحماس لممارسة التمارين الرياضية المطلوبة، حتى في ظل وجود رغبة قوية لدى المشتركة، ورغم استعجال البعض لتحقيق النتائج المرجوة، فإن ذلك يبدو صعباً خاصة عند عدم وجود مدربة أو حلقة إجتماعية داعمة ومحفزة لهم على الاستمرار في أنشطتهم الرياضية لتحقيق توقعاتهم وآمالهم.
وعندما تحاول المشتركة تحديد أهداف معينة من اللياقة البدنية، كتخفيف الوزن إلى حد معين أو نحت الجسم أو تعلم وضعية يوغا معينة، فإن معظم السيدات يظنن أن قوة الإرادة والحافز المعنوي من أهم الأدوات الواجب توافرها لديهن لبلوغ اللياقة البدنية والمحافظة عليها على المدى الطويل، لكن الحافز بحد ذاته قد يتضاءل، خاصة في فصل الشتاء على سبيل المثال الذي يشجع على الخمول والركون في المنزل خوفاً من برودة الطقس.
ما الحل؟ ليبقى التحفيز في اللياقة البدنية حاضراً؟ إليك الأجوبة.
ستجدين في هذا المقال
أساليب التحفيز في اللياقة البدنية
1. ضعي أهدافاً واضحة وواقعية
عليك عزيزتي تحديد الأهداف التي لا تلهمك فقط، بل ترتكز أيضاً على الواقع كي يبقى مصباح الإستمرار متوهجاً، بالتأكيد يدعم العلم هذا النهج، حيث تظهر الأبحاث أن تحديد أهداف محددة وصعبة وقابلة للتحقيق يعزز الدافع والأداء، ونحن نؤكد على أهمية الاختيار الذكي للأهداف بحيث تكون SMART، اي محددة وقابلة للقياس وواقعية ومحددة بالوقت، من أجل مساعدتك على إحراز تقدم والوصول إلى أهدافك.
سواء كنت تهدفين إلى التخلص من الدهون أو زيادة وزنك أو تحسين قدرتك على التحمل، فإن تحديد أهدافك يوفر لك إحساساً واضحاً بالهدف وطريقة الوصول إليه، وبذلك يكون تحديد الأهداف يقدم لك التحفيز في اللياقة البدنية.
قد تكون الرغبة في تحسين صحتك أو تعزيز ثقتك بنفسك أو أن تكوني قدوة لأحبائك، عندما يكون لديك هدف واضح وهادف، يصبح من الصعب جداً التخلي عن أهدافك.
2. ابحثي عن الأنشطة التي تستمتعين بها
لا تهدري وقتك محاولة تأدية نشاط عنيف ذو نتائج عادية، ربما يدفع التحدي بعض الفتيات لتجريب أشياء غير مناسبة لهن، وذلك عندما يضعون سقفاً عالياً للتحدي أو يمضون دون تحدي على الإطلاق، إن الانخراط بما تحبين من التمارين يمكن أن يساعدك على اكتشاف ليس فقط ما تستمتعين به، بل يجعلك تعودين لممارسة المزيد منها، فهو بحق من أساليب التحفيز في اللياقة البدنية.
الانخراط في الأنشطة البدنية التي تجلب لك السعادة هو أداة تحفيزية مدعومة بالعلم، ويسميها العلماء “الدافع الجوهري” ويتحدد معنى المفهوم عندما تستمدين المتعة من نشاط ما، فمن المرجح أن تشاركي فيه باستمرار، فتجدين أنه لديك فرصة كبيرة ومثيرة لاستكشاف الحركات وتجريب تمارين مختلفة والابتعاد عن الروتين حتى تحددي أفضل متعة لديك، سواء كان الأمر يتعلق بالرقص أو السباحة أو رفع الأثقال أو ممارسة اليوغا، فإن العثور على المتعة في الحركة سيبقيك متحمسة للحركة سواء كانت في المنزل أو في أحد مراكز الأنشطة الرياضية.
3. تسخير قوة الموسيقى
لا تجعلي الموسيقى مجرد خلفية للتمرين الخاص بك، يمكن أن تكون بمثابة أداة تحفيزية قوية، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن طبيعة ما تستمعين إليه يمكن أن يكون له تأثير كبير على التمرين، بما في ذلك زيادة كثافة التمرين وزيادة المدة الإجمالية لوقت التدريب، حاولي إنشاء قائمة التشغيل الموسيقى التي تحبين وتعشقين، كي تضخ لك الحماس وتستفيدي من فوائد الإيقاع واللحن لزيادة الدفع من خلال التدريبات الصعبة حتى النهاية، وهكذا تكون الموسيقى عنصر قوي من عناصر التحفيز في اللياقة البدنية.
4. مراقبة التقدم والإنجاز
يشير البحث العلمي إلى أن مراقبة تقدمك يمكن أن تعزز دافعك، وذلك من خلال توفير تمثيل بياني ملموس لانجازاتك، مما يرفع الدافع الخارجي لديك، يمكن أن يمنحك اللعب في التدريبات الخاصة بك وتتبع المعالم الخاصة بك، مثل تسجيل الأوزان والبيانات وأداء القلب، سجلاً منتظماً للتقدم يرصد الوقت الذي يمكن أن يكون بمثابة تذكير دائم بالمدى الذي وصلت إليه، هذا من وسائل التحفيز في اللياقة البدنية.
5. أهمية الدعم الاجتماعي
نحن نفهم قوة الدعم المجتمعي ويتفق الباحثون جميعاً حول ذلك! هناك متغير واحد يساهم أكثر في الالتزام، والذي يمكن اعتباره من أساليب التحفيز في اللياقة البدنية، وهو الدافع للتواصل مع الآخرين.
عندما تفكرين في الدافع الذاتي، قد تتخيلين جدولاً طويلاً أو قائمةً طويلةً، ولكن الحقيقة هي أنه يمكننا تسهيل التحفيز في اللياقة البدنية إذا وجدنا طرقاً للتواصل مع الناس أثناء متابعة أهدافنا.
إذاً عندما تحيطين نفسك بأفراد متشابهين في التفكير يشاركونك أهداف لياقتك، يمكن أن يعزز ذلك إحساسك بالانتماء.
تشير الدراسات أيضاً إلى أن العمل مع شريك أو في بيئة جماعية يزيد من الدافع والالتزام والاستمتاع بالتمرين، سواء كان ذلك في فئة اللياقة البدنية أو زيادة الأصدقاء، أو ببساطة تقاسم رحلتك مع الأصدقاء، والدعم الاجتماعي يمكن أن يغذي الدافع الخاص بك.
وجدت إحدى الدراسات أن 95% من أولئك الذين بدأوا برنامج إنقاص الوزن مع الأصدقاء أكملوا البرنامج، مقارنة بمعدل إكمال 76% لأولئك الذين تناولوا البرنامج بمفردهم، بالإضافة إلى أن دعم مجموعة الأصدقاء يؤدي إلى زيادة أكثر بنسبة 42% للحفاظ على فقدان الوزن، بالفعل الدعم الاجتماعي يجعل التحفيز في اللياقة البدنية خياراً قائماً.
6. كافئي نفسك
هناك سبب للاحتفال بإنجازاتك، ويكشف العلم أن هناك أساساً عصبياً لهذه الممارسة، ذلك أن المكافآت تؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة في أجسادنا وأدمغتنا والتحفيز في اللياقة البدنية.
ستكون المكافأة هي الحافز للنهوض من السرير لممارسة التمرين في الصباح الباكر، أو اتخاذ خيارات غذائية صحية، و تعطي جهودك معنى وتحافظ على الدافع الخاص بك خلال الأوقات الصعبة.
7. ممارسة اليقظة الذهنية
اليقظة الذهنية لا تتعلق فقط بتحقيق الهدوء، فهي تلعب دور التحفيز في اللياقة البدنية أيضاً، تشير الأبحاث إلى أن ممارسات اليقظة يمكن أن تعزز تجربة التمرين من خلال تعزيز اتصال أقوى بين العقل والجسم.
إن التنفس الواعي والتركيز على الاحاسيس المختلفة التي تواجهيها أثناء التمرين يمكن أن يعزز اتصال أقوى بين العقل والجسم لدى المتدربة، عند زرع هذه الممارسة مراراً، سيؤدي ذلك إلى تحسين التركيز وزيادة الرضا عن التمرين والشعور المتزايد والتحفيز في اللياقة البدنية.
8. تجاوز عقبات التمرين
عند تشكيل التحفيز في اللياقة البدنية الخاصة بك، عليك أن تكوني مستمرة وملتزمة لتقدمي التنوع الممزوج بالتحدي، لأن إدخال التنوع في التدريبات المنفذة يمنع الملل ويحفزك بطرق جديدة، و تبرز الأبحاث أن تغيير تمارينك وكثافة التمرين بانتظام يمكن أن يمنع العقبات ويزيد من الدافع، حاولي بشكل دائم دمج تمارين مختلفة واختبار معدات جديدة واستكشاف طرق تدريب مختلفة للحفاظ على ألق التدريبات الخاصة بك جديدة وجذابة.
9. التعافي الجسدي والعقلي
الراحة لا تقل أهمية عن التمرين في جميع مراحل التدريب، إن محاولتك إنجاز مهمة عندما تكونين مرهقة سوف يثقل جسمك ويحملك عبئاً أكبر، وربما يستغرق التنفيذ مرتين من الجهد طالما كنت ضعيفة، أو يبدو ضعف الصعوبة المفترضة وهذا ليس من صالح التحفيز في اللياقة البدنية، إن وقت الشفاء الكافي أمر بالغ الأهمية لمنع الإصابة والحفاظ على الدافع، ومن العناصر الأساسية للتعافي النوم والتغذية السليمة والاسترخاء.
يساهم كل من هذه المتغيرات في الرفاهية العامة والاستعداد لجلسة الصالة الرياضية التالية، عندما تعطين الأولوية للتعافي والراحة المناسبة، فأنت تضمنين أن تقتربي من روتين التمرين بطاقة وحماس متجددين، وتحافظي على التحفيز في اللياقة البدنية.
10. التصور
كنت قد سمعت عن قوة التصور والخيال، عقلياً تصور نجاحك قبل أن يحدث سوف يعطيك التحفيز في اللياقة البدنية، تبين الأبحاث أن التصور يعزز الدافع والأداء من خلال تحسين كفاءتك الذاتية، إن تخيل لحظة النجاح أمتع من النجاح أحياناً، سوف يمنحك الإيمان بقدرتك على النجاح دافعا قوياً، خصصي بضع دقائق قبل زيارتك القادمة إلى الصالة الرياضية وتصوري نفسك تقهرين التمرين، واشعري بالقوة الكامنة في أعماقك لتحقيق أهدافك.
بمرور الوقت ستبدأين في ملاحظة زيادة ثقتك بنفسك وقدراتك والقدرة على إيجاد الدافع لتحقيق أفضل ما لديك.
مزايا إضافية يجب توفرها لزيادة التحفيز في اللياقة البدنية
إن اللياقة البدنية هي مجال ديناميكي مع اتجاهات التطوير والبحوث والتقنيات، ولعل وجود الرغبة في التعلم أمر ضروري للنمو والتقدم، حيث تتضمن هذه السمة الانفتاح على إجراءات التمرين الجديدة والاستراتيجيات الغذائية وحتى فهم العلم وراء استجابات جسمك، يمكن أن يؤدي الانفتاح على طلب المشورة والتعلم من الخبراء وتعديل نهجك بناء على معلومات جديدة إلى نتائج أكثر فعالية وكفاءة، ولعلك بحاجة إلى تطوير شخصيتك وأسلوب تفكيرك، لذلك أنت تحتاجين إلى المزايا النفسية الإضافية التالية للوصول إلى التحفيز في اللياقة البدنية:
قوة التفكير الإيجابي
هل سبق لكِ أن لاحظت كيف يستطيع بعض الناس أن يجذبوا النجاح والسعادة في حياتهم دون عناء؟ في حين أنه قد يكون هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاحهم، ليست الجذب فقط، إلا إن أحد العناصر الرئيسية غالباً ما يكون عقليتهم الإيجابية، حيث يمكن أن تساعدك قوة التفكير الإيجابي في التغلب على التحديات وتحقيق أهدافك والعيش حياة أكثر رفاهيةً.
إن التفكير الإيجابي هو أكثر من مجرد النظر إلى الجانب المشرق من الأشياء أو الأمل في غد أفضل، إنه عقلية تتضمن التركيز على الحلول بدلاً من المشاكل، والإيمان بنفسك وقدراتك، وتنمية موقف الامتنان تجاه حياتك، من خلال تحويل طريقة تفكيرك من السلبية إلى الإيجابية، يمكنك تغيير حياتك بعدة طرق إليك بعض تلك النصائح:
نصائح لتنمية عقلية إيجابية
- ممارسة الامتنان: ابدأي كل يوم بالتفكير في 3 أشياء على الأقل على أن تشعري بالامتنان لها، كأن تشكري الله على تمتعك بالصحة والعافية، أو على نيلك النجاح في دراستك الجامعية، يمكن أن تساعدك هذه الممارسة البسيطة على التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك، بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية.
- إعادة صياغة الأفكار السلبية: عندما تجدين نفسك تفكرين بشكل سلبي، أعيدي صياغة تلك الأفكار إلى تأكيدات إيجابية، على سبيل المثال بدلاً من التفكير في “لا يمكنني القيام بذلك” جربي “أنا قادرة على التغلب على هذا التحدي” ألا يمكن تحويل هذا المبدأ إلى نمط من التحفيز في اللياقة البدنية؟
- احيطي نفسك بالإيجابية: ابحثي عن الأشخاص الذين لديهم عقلية إيجابية وتجنبي أولئك الذين يجلبون لك السلبية إلى حياتك، هذا يمكن أن يساعدك على النجاح والوصول إلى التحفيز في اللياقة البدنية.
- ممارسة الرعاية الذاتية: الاعتناء بنفسك جسدياً وعقلياً وعاطفياً أمر ضروري لتنمية عقلية إيجابية، خصصي وقتاً للتمرين أو التأمل أو الأنشطة الأخرى التي تساعدك على الشعور بالرضا عن نفسك.
من خلال دمج هذه الممارسات في حياتك اليومية، يمكنك تحويل طريقة تفكيرك من السلبية إلى الإيجابية، والبدء في جذب النجاح والسعادة إلى حياتك، وتذكري أن قوة التفكير الإيجابي في داخلك، الأمر متروك لك لتسخيره واستخدامه لتغيير حياتك.
لنتحدث الآن عن الاتساق الذي يمكن اعتباره الغراء الذي يجمع كل شيء معاً، إن الظهور بإنتظام للتدريبات الخاصة بك، واتخاذ خيارات غذائية واعية، والحفاظ على عادات صحية بمرور الوقت هو ما يؤدي في النهاية إلى التحفيز في اللياقة البدنية، لا يتعلق الأمر بالكمال بل بالظهور وتقديم أفضل جهد لك باستمرار، حتى في الأيام التي يكون فيها الدافع منخفضاً، فإن عادة الاتساق تساعدك على المضي قدماً بوصة ببوصة، نحو أهدافك المدعمة بالتحفيز في اللياقة البدنية.
الانضباط الشخصي والتحفيز في اللياقة البدنية
يعتبر الانضباط في التدريب ضمانة للنجاح في أي رياضة، واللياقة البدنية من ضمنها، حيث يتخلل ذلك تبني خطة متسقة تتساير مع طموحاتك، ومتى تتطلب الأمر تضحية أو جهوداً إضافية، ينبغي عليك القيام بها، حتى لو كان الموضوع يتطلب الالتزام بأصول التمرين، أو مراعاة خطة تغذية معينة، أو تحاشي عادات ليست صحية، فالانضباط يبقيك على على السكة السليمة والنهج الصحيح حتى عندما يخفت الدافع النفسي، إن ضبط النفس والالتزام بالتدريب اليومي هو الذي يفصل أولئك الذين ينجزون أهداف لياقتهم البدنية عن أولئك الذين يقصرون فيها.
بالتأكيد أن الانضباط الشخصي هو طريق النجاح الباهر على الدوام، فهو يمكننا من انجاز أهدافنا وتنمية قدراتنا الشخصية، لذلك يعد الانضباط الشخصي عزم المرء على السيطرة على رغباته وتطويرها لنيل النجاح في جميع مناحي الحياة، يضم ذلك القدرة على السيطرة على الانفعالات والرغبات السلبية ورسم الأهداف بوضوح وتنظيم خطط لتنفيذها، وتبديل العادات السلبية واكتساب عادات جديدة إيجابية.
الطريق لتحقيق الانضباط الشخصي
هناك عقبات تعيق تحقيق الانضباط الشخصي من بينها عدم تمكن المرء من السيطرة على النفس وتطويرها لتحقيق النجاح في العمل والحياة.
ربما يكتمل الانضباط الشخصي حين نكتسب مهارات مثل السيطرة على انفعالاتنا ورغباتنا السلبية، ورسم الأهداف بوضوح، وصوغ الخطط لتنفيذها، وتحويل العادات السلبية إلى عادات جديدة إيجابية.
من أجل نجاح الانضباط الذاتي يجب أن نفهم أنفسنا بكل جزئياتها، وأن نبتعد عن المغريات السلبية، وأن نتبنى العمل الجدي، وأن نرصد تطورنا وأن نبقى متحفزين و مستعدين لتقبل التحفيز في اللياقة البدنية.
الانضباط الشخصي الآلية التي يمكن بها نيل الرضا الشخصي عن أنفسنا ومن ثم النجاح في الحياة.
أهمية الانضباط الشخصي
- الانضباط الشخصي جانب مهم وكبير في نجاحنا لتحقيق الرضا في حياتنا الخاصة والعامة، فهو يعطينا القدرة على اختيار القرارات الصحيحة واستثمار الوقت بأسلوب ناجح.
- إن نمو الانضباط الشخصي وسيلة لتحقيق أهدافنا والتطور في حياتنا على الدوام، قد يبدو زرع الإنضباط صعباً، ولكن مع الممارسة المستمرة والتشكيل القوي، يمكننا من تطوير هذه المهارة المهمة.
- عندما نتمكن من تحقيق الانضباط الشخصي، نكون عازمين على نيل التوازن في حياتنا، يمكننا السيطرة على ردود فعلنا وتبني قرارات مدروسة عوضاً عن العمل بناءً على الانفعالات العابرة.
- يكفي الانضباط الشخصي أهمية قدرته على تحديد التركيز والتفكير بوضوح، مما يرفع من كفاءتنا لتحقيق الإنتاجية الوفيرة والتفوق في إنتاجية العمل ومسار الحياة الشخصية.
- كما أن الإنضباط الشخصي يؤثر إيجابياً على الحياة الشخصية والمهنية، فهو عامل قوي لزيادة التحفيز في اللياقة البدنية، إنه يعمل أيضاً في بناء العلاقات الصحية وتحقيق السعادة الداخلية.
- بواسطة الانضباط الشخصي، يمكننا تنظيم حياتنا والتحكم فيها بشكل أفضل حين لا يكون فيها، مما يزيد رضا النفس والنجاح الخاص والعام.
في الختام، فإن المسيرة نحو تحقيق بعض أهداف اللياقة البدنية هي مسيرة عديدة الأوجه، الإنضباط واحد من القواعد التي تدعم النجاح، و ذلك بدعم ورعاية الصفات الإيجابية، كي يمكنك من بناء أساس متين يأخذك إلى المقدمة، بدون البحث عن التحديات التي تظهر، هل هذا يجعلنا نقول أنه من أساليب التحفيز في اللياقة البدنية.
ويجب النظر إلى ممارسة الأنشطة الرياضية على أنها تدليل للذات وليست عقاباً لها، وقد وجدت بعض الأبحاث أن أولئك الذين لديهم المزيد من التعاطف مع الذات كانوا أكثر تحفيزاً لمواصلة أنشطة اللياقة البدنية، حتى بعد أن فشلت مخططاتهم في ذلك، فكل ما يقوم به المرء هو في النهاية من أجل ضمان صحته الجسمانية والنفسية وجَودَة علاقاته بالآخرين.
في الختام تأكدي أن التقدم رحلة طويلة وشاقة لكنها ليست مستحيلة، و سترشدك هذه الأساليب خلال المطبات في رحلة لياقتك، لذا، تحضري بهذه الصفات واعلمي أنك لن تصلي إلى أهداف لياقتك فحسب، بل ستنجحين أيضاً في زرع رأسك بعقلية تترجم إلى نجاح في جميع جوانب حياتك.
وبصفة عامة، يمكننا القول أن التحفيز هو مفتاح النجاح في مختلف جوانب الحياة، إنه يساعدنا على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ويعزز قدراتنا الذهنية والعاطفية، ويسهم في تحقيق أهدافنا بالطرق الأكثر فعالية، لذلك من الضروري أن نعمل على تطوير التحفيز في اللياقة البدنية واعتماد أساليبه في حياتنا اليومية.
نحن هنا حاولنا مساعدتك في تزويدك بالأدوات القائمة على الأدلة لتمكينك وإرشادك نحو حياة أكثر صحة، وذلك من خلال رسم أهداف واضحة والاستمتاع بالأنشطة التي تحبيها، والاستفادة من الموسيقى والدعم الاجتماعي وتتبع التقدم وممارسة اليقظة، يمكنك إنشاء نظام تمرين يبقيك مصدر إلهام ومتحمس لاحتضان وقتك في ممارسة الرياضة.
الأسئلة الشائعة حول التحفيز في اللياقة البدنية
ما هي أنواع التحفيز في اللياقة البدنية؟
التحفيز الداخلي: وهو ينبع من داخل الإنسان وهو يشحن من خلال الطاقة الإيجابية بهدف الوصول إلى رغبته، التحفيز الخارجي: وهو الدافع الذي يستمد من البيئة المحيطة، مثل الأهل والأصدقاء، وهويساعدك على إنجاز الأهداف.
ماذا يعني التحفيز الكهربائي للعضلات؟
التحفيز الكهربائي العصبي العضلي:هو آلية تعمل على تحفيز الانقباض العضلي باستخدام نبضات كهربائية.
ماهي صفات المدرب الرياضي القادر على التحفيز؟
يجب أن يكون المدرب متمكناً من الرياضة التي يدربها، أن يتمتع المدرب بعقلية إيجابية ولديه القدرة على التحفيز وزرع الحماس في المتدربين.
المصادر
اترك تعليقاً