مع اقتراب موعد زفافكِ وتحليق مشاعر الحبّ والأمل في سماءكِ، لا تنسي الخطوة الحكيمة التي تعزّز سعادتكِ، واستقرار حياتكِ الزوجية وهي فحوصات ما قبل الزواج.
تُعدّ فحوصات ما قبل الزواج بمثابة بوابة عبور لرحلةٍ زوجية مُشرقة، فهي تُساعدكِ على فهم صحتكِ بشكل أفضل، واكتشاف أيّ أمراض قد تُؤثّر على حياتكِ الزوجية، أو على صحة أطفالكِ في المستقبل.
كما تُتيح لكِ فرصة التخطيط المبكر، واتخاذ القرارات المُستنيرة مع شريك حياتكِ، ممّا يُؤمّن لكِ راحة البال، ويُقلّل من شعوركِ بالقلق أو الخوف من المجهول.
تُمثّل فحوصات ما قبل الزواج خطوةً هامّة تُعزّز فرص بناء أسرة سليمة وذريّة مُعافاة، لذا عزيزتي ابدئي رحلتكِ الزوجية بخطوةٍ مدروسة، واطّلعي على المزيد حول فحوصات ما قبل الزواج في هذا المقال.
فحوصات ما قبل الزواج
هي عبارة عن مجموعةٍ من الفحوصات الطبية الشاملة، التي تهدف إلى الكشف عن أيّ أمراض قد يُعاني منها أحد الطرفين، سواء كانت أمراضًا وراثية أو مُعدية.
يُعدّ إجراء فحوصات ما قبل الزواج مسؤولية مشتركة بين الطرفين، ويجب على كلٍّ منهما التعاون والالتزام بإجرائها، فإهمال هذه الفحوصات قد يُؤدّي إلى عواقب وخيمة على صحة الزوجين وذريّتهما.
أهمية فحوصات ما قبل الزواج
يجبُ على كلٍّ من يُخطّط للزواج الحرص على إجراء فحوصات ما قبل الزواج، واتّخاذِها خطوة أساسية لبناء أسرة سليمة.
إذ تهدف فحوصات ما قبل الزواج إلى:
- الحماية من الأمراض المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والتهاب الكبد الوبائي، ممّا يُساهم في حماية صحة الزوجين، ووقايتهما من المخاطر المُحتملة.
- تجنّب انتقال الأمراض الوراثية إلى الأبناء، وذلك من خلال الكشف عن أمراضٍ مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، وتحديد احتمالية انتقالها إلى الجيل القادم، ممّا يُتيح للزوجين اتّخاذ القرارات المُناسبة بشأن الإنجاب.
- تحسين فرص الإنجاب، والكشف عن أيّ عيوب أو اضطرابات جينية قد تُؤثّر على الخصوبة، وبالتالي يمكن للزوجين اتّخاذ الإجراءاتِ المُناسبةِ لعلاجها.
لذلك تُساعد فحوصات ما قبل الزواج على التخطيط لمستقبل الزوجين بشكلٍ أفضل، واتّخاذ القرارات المناسبة بشأن حياتهم الزوجية.
توقيت فحوصات ما قبل الزواج
يُفضل للمقبلين على الزواج أن يقوموا بإجراء فحوصات ما قبل الزواج في وقت مبكر.
يهدف ذلك إلى تجنب المفاجآت غير المرغوب فيها في حالة كانت النتائج غير مطمئنة.
يعتمد توقيت إجراء فحوصات ما قبل الزواج على عدد ونوع الفحوصات التي يتم إجراؤها، لذلك يجب على الأزواج الاستفسار من المختبر المختص حول الإجراءات المحددة، والوقت اللازم للفحوصات المختلفة قبل الزواج.
تحاليل ما قبل الزواج
قبل البدء في اختبار فحص ما قبل الزواج الشامل، يأخذ الطبيب التاريخ الطبي، والمعلومات الصحية ذات الصلة.
تتضمن فحوصات ما قبل الزواج ما يلي:
- تقييم الصحة العامة
في هذه الخطوة يقيّم الطبيب الحالة الصحية العامة للزوجين، وتشمل الوزن والطول، وضغط الدم، ووظائف الجهاز التنفسي، والوظائف القلبية الوعائية، وكذلك فحص الثدي، والفحص البطني.
- فحوصات الدم
تهدف فحوصات الدم إلى الكشف عن أي علامات قد تؤدي إلى حالات غير طبيعية، وتشمل ما يلي:
- اختبار فصيلة الدم
لتحديد فصيلة دم كل من الزوجين، وهو أمر مهم خاصة في حالة الحمل، إذ يمكن أن يحدث تنافر بين فصيلة دم الزوج والزوجة، وسنشرح ذلك بالتفصيل في آخر المقال.
- معدل خلايا الدم الحمراء
للكشف عن الأنيميا، وهي حالة نقص في عدد خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
- الفحوصات المصلية
تُجرى لتقييم المناعة واكتشاف الأجسام المضادة لأمراض معينة، مثل الحصبة الألمانية، والتهاب الكبد الوبائي B.
يساعد هذا في تحديد ما إذا كان أي من الزوجين يحتاج إلى تلقيح قبل الحمل؛ لتجنب نقل العدوى إلى الجنين.
- اختبار الأمراض
للكشف عن الأمراض، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الغدة الدرقية.
يمكن أن تشكل هذه الحالات الصحية مخاطر أكبر على المرأة الحامل والجنين أثناء الحمل وبعد الولادة.
وبالتالي قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إذا تُركت دون علاج، أما إذا عُرفت هذه المشكلات الصحية قبل الحمل، فيمكن حينها وضع خطة علاج مناسبة وفي الوقت المناسب.
- فحص الأمراض الوراثية
للكشف عن أمراض الدم الوراثية مثل الثلاسيميا، وهو اضطراب في الدم يؤدي إلى إنتاج شكل غير طبيعي، أو كمية غير كافية من الهيموغلوبين.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 45% من السكان التايلانديين يحملون جين الثلاسيميا، ويؤدي هذا الحمل الجيني إما إلى حمل صفة الثلاسيميا، أي يمكن للشخص أن ينقل هذا الجين إلى أبنائه، دون أن يكون لديه أعراض الثلاسيميا نفسها.
أو إلى الإصابة بثلاسيميا الطفيلية، وهنا تظهر أعراض أكثر شدة، لذا من المهم الكشف المبكر عن هذه الأمراض؛ لتجنب المضاعفات المحتملة أثناء الحمل وبعد الولادة، وللإستشارة حول خيارات الإنجاب المتاحة.
- فحص صحة الجهاز التناسلي عند المرأة
يُعدّ فحص الجهاز التناسلي للمرأة جزءًا مهمًا من فحوصات ما قبل الزواج، ويهدف هذا الفحص إلى تقييم صحة الرحم والمبيضين، وتحديد أي مشكلات أو أمراض قد تؤثر على فرص الحمل أو صحة المرأة بشكل عام.
يُجرى الفحص من قبل طبيبة أمراض النساء والتوليد، وتستخدم جهازًا يسمى منظار المهبل، يسمح هذا الجهاز للطبيبة برؤية داخل المهبل وعنق الرحم، وتقييم حالتهما.
يمكن أن يساعد الفحص في الكشف عن العديد من المشكلات، مثل:
- الأكياس المبيضية: هي أكياس مملوءة بالسوائل تتكون على المبيضين، يمكن أن تكون هذه الأكياس حميدة أو خبيثة.
- الأورام الليفية الرحمية: هي أورام حميدة تنمو في عضلات الرحم، ويمكن أن تسبب هذه الأكياس أعراضًا مثل ألم أسفل البطن، ونزيف الحيض الغزير، وصعوبة التبول.
- التهابات الجهاز التناسلي: هي التهابات تصيب المهبل أو عنق الرحم، ويمكن أن تسبب هذه الالتهابات أعراضًا مثل الحكة والحرقة، والإفرازات المهبلية، والألم أثناء الجماع.
في حال تم اكتشاف أي مشكلات خلال الفحص، سيناقش الطبيب خيارات العلاج مع المريضة، وقد يشمل العلاج الأدوية، والجراحة، أو تغيير نمط الحياة.
ويوجد فحوصات أخرى لصحة الجهاز التناسلي مثل:
- مسحة عنق الرحم
هو فحص روتيني يُجرى للنساء؛ للكشف عن أي تغيرات في خلايا عنق الرحم قد تكون مقدمة لسرطان عنق الرحم.
لا يُستخدم هذا الاختبار لتشخيص السرطان بشكل مباشر، لكنّه يلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر عن الخلايا غير الطبيعية، ممّا يسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تطورها إلى سرطان.ِ
تحدث التغيرات في خلايا عنق الرحم نتيجة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، إذ يُعتبر فيروس الورم الحليمي البشري أحد أهم عوامل الخطر لسرطان عنق الرحم.
- فحص الجهاز التناسلي بالموجات فوق الصوتية
هو فحص داخلي، يُدخَل مجس صغير عبر المهبل؛ للحصول على صور واضحة للأعضاء التناسلية الأنثوية، بما في ذلك الرحم والمبيض وعنق الرحم.
يُساعد هذا الفحص على تقييم صحة الجهاز التناسلي، وتحديد أي مشكلات أو أمراض قد تؤثر على فرص الحمل، أو صحة المرأة بشكل عام.
يُحدد الطبيب المعالج الحاجة إلى إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل، بناءً على حالة كل مريضة وتاريخها الطبي.
يُساعد فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل على:
- تقييم بنية الرحم وعنق الرحم والمهبل وقناتي فالوب.
- اكتشاف أي تغيرات أو أمراض غير طبيعية قد تؤثر على فرص الحمل، مثل الأورام الليفية الرحمية، وأكياس الشيكولاتة، ومتلازمة تكيس المبايض، ونزيف الحيض الغزير، وتجلطات الدورة الشهرية.
- تقييم بنية ووظيفة المبايض، خاصةً عند النساء اللاتي يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية أو تبويض غير منتظم.
التحضيرات اللازمة لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية:
- تفريغ المثانة قبل الفحص؛ لأن المثانة الممتلئة قد تمنع رؤية أعضاء الحوض بوضوح، وقد يُطلب منكِ شرب بعض الماء قبل الفحص؛ للمساعدة في إفراغ المثانة.
- عند وصولكِ لإجراء الفحص، سيُطلب منكِ خلع ملابسِك من الخصر إلى أسفل وارتداء عباءة.
- سيُطلب منك الاستلقاء على ظهركِ فوق سرير الفحص.
- تُدخَل عصا الموجات فوق الصوتية في المهبل.
- تُحرك العصا للحصول على صور واضحة لأعضاء الحوض.
- تستغرق الموجات فوق الصوتية بأكملها أقل من 30 دقيقة.
لا تترددي في طرح الأسئلة إذا كان لديكِ أي أسئلة أو مخاوف حول الفحص، فلا تترددي في طرحها على فني الموجات فوق الصوتية أو على طبيبكِ.
مميزات فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل:
- فحص غير جراحي ولا يسبب أي ألم.
- يُوفر صورًا واضحة للأعضاء التناسلية.
- يُمكن إجراؤه في أي وقت من أوقات الدورة الشهرية.
- لا يُشكل أي مخاطر على صحة المرأة أو الجنين.
مضاعفات إهمال فحوصات ما قبل الزواج
تخطي فحوصات ما قبل الزواج يزيد من المشكلات الصحية المتوقعة للزوجين ومنها:
- الزوجة لديها RH سلبي
عامل RH هو بروتين موجود على سطح خلايا الدم الحمراء، يُعد الشخص حاملًا للبروتين إيجابي إذا كان هذا البروتين موجودًا، بينما يُعد حاملًا لـ RH سلبي إذا كان غائبًا.
لا تُشكل هذه المشكلة أي خطر على حمل الأم الأول، ولكن في حال كان الزوج RH إيجابي والزوجة RH سلبي، قد يواجهون مشكلة في الحمل الثاني.
وسبب المشكلة:
- أثناء ولادة الطفل الأول، يختلط دم الأم والجنين.
- يُعتبر جسم الأم دم الجنين (RH إيجابي) جسمًا غريبًا، فيكوّن أجسامًا مضادة لمحاربته.
- في الحمل الثاني، قد تهاجم هذه الأجسام المضادة دم الجنين، مما يُعرض حياته لخطرٍ كبير.
وبالتالي يحدث تلف خلايا الدم الحمراء لدى الجنين، ونقص شديد في عدد خلايا الدم الحمراء.
سيصف لها الطبيب جرعتين من الجلوبيولين المناعي إذا كانت الأم RH سلبي:
- الجرعة الأولى في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
- الجرعة الثانية بعد 72 ساعة من ولادة الطفل الأول.
تمنع هذه الجرعات جسم الأم من تكوين أجسام مضادة ضد دم الجنين في المرة الأولى، وتُحافظ على صحة الجنين في الحمل الثاني.
- السكري والحمل
مرض السكري في حد ذاته لا يُشكل خطرًا على الحامل، إنما تُصبح المشكلة عند إهمال العلاج أو عدم المعرفة بوجوده.
أضرار إهمال علاج السكري أثناء الحمل:
- يؤثر ارتفاع سكر الدم على تكوين الأعضاء الحيوية، مثل المخ والقلب في أسابيع الحمل الأولى، مما يزيد من خطر الإصابة بعيوب خلقية للجنين.
- يُعد ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم أحد أسباب الولادة المبكرة.
- قد يُسبب السكري زيادة وزن الجنين بشكل غير طبيعي.
- قد يُعاني المولود من صعوبات في التنفس بسبب ارتفاع سكر الدم لدى الأم.
- يُعد أحد عوامل خطر الإجهاض.
- في بعض الحالات، قد يؤدي إهمال علاج السكري إلى وفاة الجنين داخل الرحم.
لذلك، من المهم جدًا للمرأة الحامل إجراء فحوصات السكري بانتظام، واتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالعلاج والمتابعة.
مع التحكم الجيد في مستويات السكر، يمكن للمرأة الحامل الاستمتاع بحمل صحي وسليم، دون أي مخاطر على نفسها أو على جنينها.
- زواج أحد حاملي مرض الثلاسيميا
كما ذكرنا سابقًا أنه هو مرض وراثي ينتقل من الآباء إلى الأبناء عبر الجينات، يصيب كريات الدم الحمراء، ويقلل من عددها وكمية الهيموجلوبين في الجسم.
وتقسم درجات الثلاسيميا إلى ما يلي:
- الثلاسيميا البسيطة: لا تسبب عادةً أي أعراض، لكن يظل الشخص حاملًا للمرض.
- الثلاسيميا المتوسطة: تشمل تأخر النمو لدى الطفل، وضعف العظام، وتضخم الطحال.
- الثلاسيميا المتقدمة: قد تؤدي إلى مشكلات في العظام، وتغيرات في شكل الوجه، وأمراض الكبد، والمرارة، أو السكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض القلب.
إذًا ما الذي يحدث عند زواج أحد حاملي مرض الثلاسيميا؟
زواج شخص سليم من شخص حامل للثلاسيميا:
- 50% من الأبناء سيكونون حاملين للجين، لكنهم لن يظهروا أعراض المرض.
- 50% من الأبناء سيكونون سليمين تمامًا من المرض.
زواج شخص حامل للثلاسيميا من شخص حامل أيضًا للثلاسيميا:
- 25% احتمال إنجاب طفل سليم تمامًا.
- 50% احتمال إنجاب طفل حامل للثلاسيميا.
- 25% احتمال إنجاب طفل مصاب بالثلاسيميا (درجة خطورة تختلف حسب نوع الثلاسيميا لدى الوالدين).
لذلك إجراء فحوصات ما قبل الزواج خطوة ضرورية؛ لتحديد احتمالية إنجاب طفل مصاب بالثلاسيميا، إذ يساعد ذلك على تقييم خطورة المرض واختيار العلاج المناسب.
زواج أحد حاملي مرض الثلاسيميا لا يُشكل عائقًا أمام تكوين أسرة سعيدة، فمع فحوصات ما قبل الزواج والاستشارة الطبية، يمكن للزوجين اتخاذ قرارات مستنيرة حول الإنجاب، وضمان حياة صحية لأطفالهم.
- السيدات ذوات اضطرابات الغدة الدرقية
تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا هامًا في نمو وتطور الجنين، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل.
تنقسم اضطرابات الغدة الدرقية إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، ونقص نشاطها.
مخاطر اضطرابات الغدة الدرقية على الحمل:
- قد يؤدي فرط أو نقص نشاط الغدة الدرقية إلى الولادة قبل الموعد المحدد.
- يُعد اضطراب الغدة الدرقية أحد عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- قد يؤدي نقص نشاط الغدة الدرقية إلى الإجهاض.
- قد يُؤثّر نقص نشاط الغدة الدرقية على نمو الجنين، مما قد يؤدي إلى انخفاض وزنه عند الولادة.
لذا للتغلب على مخاطر اضطرابات الغدة الدرقية، يجب مراقبة نشاط الغدة قبل وأثناء الحمل، ويمكن للطبيب طلب فحوصات دم منتظمة؛ لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية.
وإذا كان لدى السيدة تاريخ من اضطرابات الغدة الدرقية، يجب الالتزام بجرعة الدواء الصحيحة، فقد يصف لها الطبيب دواءً لتنظيم مستويات هرموناتها.
في الختام عزيزتي، الزواج رحلة تبدأ بقرارٍ مصيري، فكما نبني بيوتنا على أساسٍ متين، يجب أن نبني زواجنا على أسسٍ من الصحة والوعي.
فحوصات ما قبل الزواج هي بمثابة خارطة طريقٍ تضمن سلامة الرحلة، وتُعزّز فرص الاستقرار والسعادة الزوجية، أتمنى لكِ يا فراشتي الجميلة حياةً زوجيةً هانئةً تُزهر بالحب والأمان.
الأسئلة الشائعة حول فحوصات ما قبل الزواج
هل فحص ما قبل الزواج إجباري؟
تختلف إلزامية فحوصات ما قبل الزواج حسب البلد، ففي بعض الدول مثل السعودية يكون إلزاميًا للحصول على رخصة الزواج، بينما في دول أخرى يكون اختياريًا، ومع ذلك يُنصح بشدة بإجراء هذا الفحص في جميع الأحوال.
ما هي الأمراض التي تمنع من الزواج؟
الأمراض التي قد تمنع من الزواج هي أمراض الدم الوراثية، مثل (مرض الأنيميا المنجلية، ومرض الثلاسيميا)، ومرض الإيدز، وأمراض الدم الوبائية، والالتهاب الكبدي الفيروسي ب.
كم يستغرق ظهور نتيجة فحص الزواج؟
تختلف مدة ظهور نتيجة فحوصات ما قبل الزواج بناءً على عدة عوامل، إذ تختلف من 24 ساعة إلى 14 يومًا، لذا يمكنكِ الاستفسار من المركز الطبي أو الطبيب عن مدة ظهور النتائج.
كتابة: د. ناهد عبد الحكم احمد
المصادر:
اترك تعليقاً