تقول السيدة ميسون وهي سيدة ناجية من سرطان الثدي:
“عندما علمت بإصابتي بسرطان الثدي، لم استطع النوم ولم أتوقف عن التفكير، في صباح اليوم التالي كنت على قناعة بأني سوف أعيش هذه التجربة رغماً عني، لكني سوف أجعلها تحدياً، ولن أسمح للمرض بأن يتمكن من جسدي وروحي، على الرغم من ذلك كانت التجربة قاسية”.
فهل تعلمين العلاقة التي تربط بين التغذية وسرطان الثدي؟ إذا كنتِ لا تعلمين، فتابعي معنا في هذا المقال للتعرف أكثر على دور الغذاء في مكافحة سرطان الثدي والمساعدة في التغلّب عليه.
ستجدين في هذا المقال
عوامل خطورة سرطان الثدي
قبل الحديث عن علاقة الغذاء بسرطان الثدي، سنتكلم قليلاً عن الأشخاص الأعلى خطورة للإصابة به، فهناك عوامل تجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة، منها عوامل يمكن السيطرة عليها ومنها ما لا يمكن السيطرة عليها:
عوامل خطورة لا يمكن السيطرة عليها
فيما يلي بعض العوامل التي لايمكن السيطرة عليها:
- النساء أكثر عرضة لسرطان الثدي.
- الفتيات اللواتي يبلغن سن الطمث مبكراً.
- إزدياد العمر يجعلك أكثر استعداداً للإصابة بالمرض.
- الوراثة.
- الجينات (الحمض النووي).
عوامل خطورة يمكن السيطرة عليها
فيما يلي بعض الأمثلة على عوامل الخطورة التي يمكن السيطرة عليها:
- الوزن الزائد في مرحلة من مراحل العمر.
- الخمول والكسل.
- الكحول.
- التدخين.
الموازنة بين التغذية وسرطان الثدي
ربما الآن تتسائلين كيف يمكنني الموازنة بين الغذاء والتعذية وسرطان الثدي؟ هنا يأتي دور إعتماد نظام غذائي متوازن، ولكي نحقق التوازن بين الغذاء وسرطان الثدي وممارسة التمارين الرياضية فلا بد من التقيد ب:
- تناول الطعام وفق المقادير والحصص.
- ألّا نتناول الطعام خلال مشاهدة التلفاز أو في أثناء الوقت التي نقضيه على الشاشات الذكية..
- حافظي على رطوبة جسمك بشرب 8 أكواب من السوائل يومياً.
- اكتفي بكوب واحد من العصير يومياً، وأنصحك بتناول الفاكهة كاملة ولا تكتفي بالعصائر.
الأطعمة النباتية وسرطان الثدي
إجعلي الأطعمة النباتية ثلثي (أو أكثر) حجم الوجبة، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، وانتبهي لاختيار الخضروات غير النشوية.
إليك أمثلة عن الأطعمة النباتية التي تساعد في حال الإصابة بسرطان الثدي:
- البروكلي.
- الكرنب.
- القرنبيط.
- الخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ والخس واللفت والملفوف الصيني.
- الفطر.
- الهليون.
- القرع الصيفي.
- الفلفل.
- الطماطم.
الأغذية النباتية الصحية الأخرى
- الحبوب الكاملة مثل الأرز البني ومعكرونة القمح الكامل والكينوا والشعير.
- الخضروات النشوية مثل البطاطا والذرة والقرع والبازلاء.
- الفواكه الكاملة مثل التوت والتفاح والكمثرى والكيوي والبرتقال.
البروتين الحيواني في التغذية وسرطان الثدي
خصصي ثلث الكمية المتبقية من وجبتك للبروتين الحيواني ومن المصادر التالية:
- الأسماك مثل السردين المُعلب والسالمون المُعلب والأسماك الطازجة.
- منتجات الألبان الخالية من الدهون أو منخفضة الدهون مثل الزبادي منزوع الدسم.
- البيض.
- الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي.
يسمح لك بتناول اللحوم الحمراء مرة أو مرتين اسبوعياً مثل لحم البقر أو الغنم، أما إذا كنتِ نباتية تناولي البقوليات والمكسرات والتوفو لتعويضك عن البروتين الحيواني.
اقرأي أيضاً: ماذا لو استبدلنا الحليب الحيواني بالنباتي؟
تقييد كمية السكر في تغذية وسرطان الثدي
يجب الانتباه إلى تقييد وتقليل كمية السكر في حال الإصابة بسرطان الثدي، فهو من المكونات غير المرغوب بها على الإطلاق.
انصحكِ بقراءة ملصقات الطعام للتعرف على مقدار السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات، وتذكري أن السكر هو سكر في نهاية المطاف سواء كان سكر خام أو بني أو عضوي أو مسحوق.
فإذا كانت لديك مشاكل صحية أخرى مثل السكري أو مقدمات السكري أو مقاومة الأنسولين أو البدانة فاستشيري خبير التغذية لمساعدتكِ في ضبط مدخول السكر.
الألياف وسرطان الثدي
تعرفنا إلى الألياف في مقالات التغذية السابقة وعرفنا أنها لا تهضم كاملة، وهي صحية لمريض سرطان الثدي لأنها:
- تساعدكِ في المحافظة على سكر الدم منضبطاً.
- تساعدكِ على خفض مستويات الكوليسترول.
- تعمل على تسهيل حركة الأمعاء بشكل منظم ومنع الإصابة بالإمساك.
- تشعركِ بالشبع والامتلاء بسرعة.
فهي مكون صحي ومفيد للجميع عند تناول 25 إلى 35 جراماً على الأقل من الألياف يومياً.
الآن لنتعرف على الأطعمة الغنية بالألياف:
الأطعمة الغنية بالألياف
نقول عن طعام أنه غني بالألياف إذا كان يحتوي على 3 جرامات على الأقل من الألياف لكل حصة طعام، و الخضروات والفاكهة والبقوليات والحبوب الكاملة تكون أغنى بالألياف كذلك غناها بالفيتامينات والمواد المعدنية، ونذكر منها الحبوب الكاملة وبذور الحبوب الكاملة، وتكون هذه أفضل من الحبوب المطحونة، ومن أمثلة الحبوب الكاملة ما يلي:
- الأرز البني والأرز الأسود والأرز البري.
- البر (الحنطة).
- الدُخن.
- الكينوا.
- البرغل.
- الشوفان والشوفان المجروش.
- الحنطة السوداء.
- الشعير.
- القمح الكامل.
- الفشار.
وعندما تقرأين الملصقات على الأطعمة، اختاري التي كتب عليها مفردة (كاملة) أو حبوب كاملة، مثال تحتوي على “دقيق قمح كامل” بدلاً من “دقيق القمح”.
وبعض الأطعمة مثل الزبادي والوجبات الخفيفة قد تحتوي على ألياف مضافة مثل الإينولين، لكن ما من دليل كاف أن هذه الألياف المضافة تحتوي على نفس الفوائد الصحية للألياف الموجودة في الأطعمة بشكل طبيعي وبالتالي في مساهمتها بما يخصّ التغذية وسرطان الثدي.
الدهون وسرطان الثدي
من المهم تضمين الأطعمة التي تحتوي على الدهون في النظام الغذائي لمريضات سرطان الثدي، ولربما تتسائلين متى يستحسن تناول الدهون لمريض سرطان الثدي وماهي الأنواع المسموح بتناولها؟
تحتوي الدهون على سعرات حرارية مرتفعة (كل 1 جرام من الدهون يحوي 9 سعرات حرارية) مقارنة بالكربوهيدرات أو البروتين (كل 1 جرام على 4 سعرات حرارية)، وبالتالي عموماً لاينصح بالإكثار من الدهون سواء للأشخاص المرضى أو صحيحي الجسم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على الوزن، باللإضافة لما يتعلق بالتغذية وسرطان الثدي، وهناك نوعين من الدهون نتعرف عليها:
الدهون المشبعة والمتحولة
الدهون المشبعة:
هي الدهون الطبيعية، وتحتوي الأطعمة التالية على الكثير من الدهون المشبعة:
- اللحوم مثل لحم البقر والغنم.
- منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الجبن والزبدة.
- جوز الهند مثل زيت جوز الهند وحليب جوز الهند.
- زيت النخيل.
تدخل أغلب الدهون المشبعة إلى أجسامنا من أكلات مثل البرجر والسندويتشات والبيتزا والحلويات.
الدهون المتحولة:
ليست من الدهون الطبيعية، وهي دهون ضارة بالصحة، قد نجدها في:
- مبيضات القهوة.
- الأطعمة المقلية.
- بعض أنواع السمن النباتي الصناعي.
- الفشار المصنوع في الميكروويف.
- الكوكيز أو الكعكات أو الرقائق أو المقرمشات المعالَجة أو المعبأة.
الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة
تعتبر الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة صحية أكثر بالنسبة لك، وهي متوفرة على الأغلب في الأطعمة النباتية والأسماك والأطعمة البحرية الأخرى، وإليك قائمة بالمصادر الممتازة للدهون الصحيةفي ما يلي:
- الأسماك والأطعمة البحرية الأخرى مثل:
السالمون – سمك الهلبوت – بلح البحر- سمك القد- الرنجة
- المكسرات والبذور والزيوت مثل:
اللوز – زيت الزيتون – الجوز – زيت الكانولا – بذور اليقطين – زيت القطان
- الخضروات والفاكهة، مثل:
الأفوكادو – كرنب بروكسل – الملفوف الصيني – الطحلب البحري
اقرأي أيضاً: الدهون الحيوانية أم النباتية؟ أيهما الأفضل؟
أطعمة الصويا وسرطان الثدي
يمكن لخلايا سرطان الثدي استخدام الاستروجين والهرمونات الأخرى للنمو، ولهذا السبب يطرح العديدون أسئلة متعلقة بأطعمة الصويا وسرطان الثدي.
لا يوجد دليل كافي على أن تناول “أطعمة الصويا له تأثير بزيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي”، فهو لن يزيد حالة السرطان أو يعيد للناجين احتمال معاودة الإصابة بسرطان الثدي ثانية، ورغم الحديث عن الفوائد الصحية الكثير لتناول طعام الصويا، إلا أن ذلك لم يثبت بالدليل القاطع.
وحين تريدين تناول أطعمة الصويا اختاري الأطعمة الكاملة، لا مكونات الصويا التي خضعت للمعالجة.
أمثلة عن أطعمة الصويا الكاملة
تحتوي أطعمة الصويا الكاملة على العناصر الغذائية المهمة مثل البروتين والحديد والكالسيوم، فيما يلي بعض الأمثلة على أطعمة الصويا الكاملة:
- التوفو
- التيمبي
- حليب الصويا
- ادامامي
قد تجدين أيضاً مكونات الصويا في العديد من الأطعمة مثل:
- ليسيثين الصويا
- زيت الصويا
- صلصة الصويا
وهذه المكونات آمنة للجميع ولا تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان وبالتالي تحقق الاستفادة المناسبة من الاهتمام بالتغذية وسرطان الثدي.
الأغذية العضوية وسرطان الثدي
متى نقول أن هذا الطعام عضوي؟
تقول وزارة الزراعة الأمريكية عن الغذاء بوصفه “عضوي” أن المزارع والمنشآت قد زرعت الغذاء أو أنتجته طبقاً لقواعد معينة، ويشمل ذلك:
- زراعة الأغذية النباتية العضوية بدون مبيدات حشرية أو مبيدات أعشاب صناعية (مواد تُستخدم للقضاء على الآفات والحشائش).
- المنتجات الحيوانية العضوية مصنوعة من حيوانات لم تتغذى بالهرمونات أو مضادات حيوية (مواد تُعطى للحيوانات لجعلها تنمو بشكل أسرع أو تكافح الأمراض).
- أن تتغذى هذه الحيوانات على أطعمة عضوية ولا يجب أن تتغذى على أطعمة مصنوعة من حيوانات أخرى.
- لا تعتبر الأغذية العضوية كائنات معدلة وراثياً، ما يعني عدم تغيير مادتها الوراثية بأي طريقة قبل زراعتها.
لا ترهقي نفسك أو زوجك بالبحث عن الغذاء العضوي، لأنه ليس من المؤكد قدرته على حمايتك سرطان الثدي، كما أنه أغلى ثمناً وأصعب في العثور عليه في بعض البيئات.
تذكري أنه يتوجب عليك تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات المختلفة لتحقيق الشروط الجيدة فيما يخصّ التغذية وسرطان الثدي، ولا يهم ما إذا كانت عضوية أم غير عضوية.
المقادير والحصص في الغذاء وسرطان الثدي
ومن المهم التقيد بأحجام حصص الطعام عند التفكير في مقدار الطعام الذي سيتم تناوله، إليك هذا الأمثلة التي تحدد مقادير حصص الطعام الخاصة ببعض الأطعمة:
- وجبة الطعام – مقدار وجبة واحدة.
- الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة الخبز – شريحة واحدة.
- دقيق الشوفان المطبوخ – ½ كوب.
- الحبوب – ½ كوب.
- المعكرونة – ½ كوب.
- الأرز – ½ كوب.
- الخضروات مطبوخة أو نيئة، مقطعة – ½ كوب.
- عصير – ¼ كوب.
- الفواكة المجففة – ¼ كوب.
- اللبن والزبادي والجبن اللبن أو الزبادي – كوب واحد.
- الأجبان التي خضعت لأقل قدر من المعالجة مثل موتزريلا أو سويس أو مونيستر أو شيدر – ½ 1 أونصة.
- اللحم الأحمر والدواجن والأسماك والبقوليات والبيض والمكسرات البقوليات المطبوخة – ½ كوب.
- اللحم أو السمك المطبوخ – 3 أونصات.
- البيض – 1بيضة.
- المكسرات – ⅓ كوب.
- زبدة الفول السوداني – ملعقتان كبيرتان.
– احتفظي بمفكرة للطعام
اكتبي ما أكلت وما شربت في مفكرة يومية للطعام، هذا الأمر يساعدك على أن تكوني واعية باختياراتك.
كذلك يمكن أن يعمل ذلك على تحسين عملية التفكير والوعي بنوعية الأطعمة وتوقيت تناولها والسبب في تناولها، وبذلك تستطيعين التوفيق بين برنامج التغذية وسرطان الثدي.
يمكنك استخدام مفكرة صغيرة أو أحد برامج هاتفك الذكي كي تدوني ملاحظاتك عليه.
التخطيط لأنظمة التغذية وسرطان الثدي
إليك هذه القواعد الاسترشادية للتخطيط لنظام غذائي صحي:
- انتبهي لكمية السعرات الحرارية التي يحتويها طعامك.
- تقيدي بحصة مناسبة من البروتين.
- لا تأكلي حتى تجوعي وإذا أكلت لا تشبعي معدتك.
- تجنبي الوجبات الخفيفة.
- ابتعدي عن المشروبات المحلاة مثل الصودا والمشروبات الغازية.
- تناولي الأطعمة المعتمدة على النباتات.
- التركيز على الخضروات والفاكهة وغير ذلك من أطعمة النباتات الكاملة في نظامك الغذائي.
- تخصيص 3 أكواب من الخضروات والفواكه الطازجة يومياً.
- ابتعدي عن السكر ومشتقاته.
- اعتمدي على السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والحليب بكميات معتدلة.
المكملات الغذائية وسرطان الثدي
يوجد كثير من المكملات الغذائية التي يمكنك تناولها عند الحاجة إليها، وهي تأتي في عدة أشكال مثل الأقراص و السوائل والمساحيق.
لا شك أن أفضل الطرق الصحية هي الحصول على العناصر الغذائية من الطعام مباشرة، حيث يحصل أغلب الأشخاص على العناصر الغذائية المطلوبة من خلال اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد غالباً على الأطعمة النباتية، ومع ذلك فقد يحتاج البعض للحصول على العناصر الغذائية عن طريق المكملات الغذائية، قد تحتاجين إلى مكملات إذا كنت:
- مصابة ببعض الأمراض.
- تتبعين نظاماً غذائياً خاصاً.
- نباتية صرفة (لا تتناولين أي منتجات حيوانية).
- بلغت من العمر 65 فما فوق.
- تريدين الإنجاب أو تنتظرين خبراً سعيداً بالمولود القادم.
- اختباراتك الطبية أثبتت نقص بعض العناصر في جسمك.
تدابير السلامة بشأن المكملات الغذائية:
يجب الانتباه إلىالمكملات الغذائية التي يتم تناولها، حيث أن بعض المكملات الغذائية قد:
- تتفاعل مع الأدوية أو مع بعضها البعض بما في ذلك العلاج الكيميائي وعلاج الغدد الصماء (هرموني).
- لها آثار جانبية خطيرة.
- المنتج غير خاضع للمعايير الطبية.
من المهم أن تخبري الطبيب بكامل المكملات الغذائية التي تتناوليها.
الوزن الصحي وسرطان الثدي
من المهم المحافظة على الوزن الصحي وذلك للوقاية من بعض الأمراض، من بينها أنواع معينة من السرطان والسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم إلى جانب أمراض القلب.
تشير الأبحاث أن الوزن الزائد أثناء الإصابة بسرطان الثدي أو بعد العلاج منه يكون من العوامل الأكثر خطورة.
- ماهي الأسباب التي تجعل مريض سرطان الثدي يزداد وزناً وذلك أثناء العلاج وربما بعد ذلك؟
- تناول الطعام بشكل زائد مما يخزن في الجسم مزيد من السعرات الحرارية.
- عند بلوغ المرأة سن اليأس ينقطع الطمث لديها، وهذا اعتيادي أما حين يحث الأمر مبكراً فهو قد يكسبها وزناً إضافياً.
- الصدمات النفسية وما يعقبها من حالات الإكتئاب.
- العلاج وتناول الأدوية.
- قد يزيد رغبة المريض بالطعام للتخلص من التوتر والقلق الذي يعتري المريض.
- الآثار الجانبية للعلاج كالإجهاد والتعب والغثيان، قد تدفعنا إلى تناول المزيد من الوجبات.
لأن إعادة الوزن إلى طبيعته أصعب من اكتسابه، احرصي على عدم زيادة الوزن.
- كيف تحافظين على الوزن المناسب بعد الإصابة بسرطان الثدي وخلال العلاج:
هناك العديد من علاجات سرطان الثدي، ومن المهم تناول الطعام الجيد أثناء العلاج، حيث يمكن أن يساعدك تناول الطعام الصحي في أثناء علاج سرطان الثدي على:
- مزيد من القوة.
- رفع مستوى الطاقة.
- تخفيف الأعراض الجانبية.
- تقليل زيادة أو فقدان الوزن.
- التزود بالعناصر الغذائية الصحيحة.
- تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء (تسمم الطعام).
- مقاومة الجفاف.
- الإستشفاء بسرعة بعد الجراحة.
الكحوليات وسرطان الثدي
من المهم تقليل تعاطي الكحوليات لمريضات سرطان الثدي، حيث تقول بعض البحوث أن هناك صلة بين شرب الكحوليات وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فالنساء اللاتي يشربن ما يزيد على حصة واحدة من الكحول يومياً يكنّ في خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي، ولايختلف ذلك باختلاف نوع المشروب الكحولي، ويزيد الخطر كلما زاد مقدار الكحوليات التي يتم تعاطيها، كذلك قد يزيد الإفراط في شرب الكحوليات من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال.
أيضاً، فإن الإفراط في شرب الكحوليات مرتبط دائماً بمشاكل صحية أخرى مثل:
- أمراض الكبد.
- سرطان الفم والحلق والمريء.
- تهيج المعدة والبنكرياس (مستويات السكر في الدم).
- ضغط الدم المرتفع.
توجيهات تناول الطعام خلال العلاج الكيميائي
سلامة الغذاء
من الآثار التي يتركها تناول جرعات العلاج الكيميائي خطورة الإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، حيث أن طبيعة هذا العلاج تقلل من عدد الكريات البيضاء، ومن المعروف لدينا وظيفة هذه الكريات في محاربة البكتيريا والجراثيم، لذلك يجب على مرضى سرطان الثدي اختيار الأطعمة المحضرة بطرق صحية في التحضير والتخزين، يمكنك الحديث مع البائع حول المزايا التي تتمتع بها تلك الأطعمة مع مراعاة قراءة الملصقات بشكل واعي ودقيق.
التحكم في وزن الجسم
خلال العلاج الكيميائي قد يزيد وزن المريض، بينما قد ينزل وزن البعض الآخر، من المهم الحفاظ على وزن صحي للجسم والإبتعاد عن أي زيادة أو خسارة محتملة للوزن خلال العلاج.
أقدم لك بعض النصائح لتستعيدي شهيتك إذا كنت تفقدين وزنك بسبب المعالجة الكيمائية، أو ربما تنقطع شهية مريض السرطان نتيجة للإجهاد والتعب والخوف والقلق والإكتئاب، عليك بهذه الإجراءات:
- لا تبخسي نفسك من تناول الطعام المفضل لك
- حين تتناولين وجباتك الرئيسية أو الخفيفة تقيدي بجدول ومواعيد مناسبة لها.
- أنت بحاجة إلى تناول الطعام بشكل جماعي لإخراجك من العزلة وفقدان الشهية.
- أضيفي الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات إلى وجباتك الرئيسية والخفيفة.
- اطلبي المساعدة في شراء وصنع الطعام.
- قد تساعدك الموسيقا على تناول الطعام بشهية أكبر.
- اكتبي في مفكرتك إذا كنت تنسين بعض الوجبات.
- تناولي العصائر المصنوعة في المنزل من مكونات غنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات.
- لا تكرهي نفسك على تناول كمية كبيرة من الطعام، ومع ذلك لا تفوّتي وجبات الطعام بالكامل.
الحفاظ على الترطيب
ربما يتسبب عدم تناول السوائل بكميات كافية بالأعراض التالية:
- الدوار (الشعور بالإغماء).
- الدوخة.
- الغثيان.
- الإمساك.
- الإجهاد.
- عدوى المسالك البولية (عدوى الجهاز البولي).
الحفاظ على طاقتك
قد يصاب المريض بالتعب الذي هو أحد الآثار الجانبية الشائعة في أثناء العلاج الكيميائي وقد يزيد هذا التعب بمرور الوقت، ورغم أنه لايمكننا تسمية طعام واحد لمنع أو تقليل الإجهاد، فإن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والنوم بشكل كاف يمكن أن يدعم في المحافظة على الطاقة، مع اتباع نظام التغذية وسرطان الثدي.
سرطان الثدي والرجال
يصاب الرجال بسرطان الثدي أيضاً ولكن بنسب أقل، ولذلك عليهم إتباع معظم القواعد الإرشادية والتوصيات بنظام التغذية وسرطان الثدي.
بالنهاية، نتمنى أن يكون المقال قد نال إعجابكِ، وتعرفتي على أهم الأفكار فيما يتعلق بالتغذية وسرطان الثدي وتعرفتي على العلاقة التي تربط بينهما، لا تنسِ متابعة مجلة فراشتي التي تهتم بصحتكِ وتقدم لكِ أفضل النصائح لجمالكِ ورشاقتكِ. دمتِ بخير.
الأسئلة الشائعة حول التغذية وسرطان الثدي
هل الحليب ينشط الخلايا السرطانية؟
بروفيسور ألماني يقول أن شرب الحليب يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لأنه يعطي إشارة إلى الجسم بالنمو باستمرار، فيما نفى معهد ألماني هذه النظرية ووصفها بأنها لا يمكن إثباتها.
هل يساعد الاستغناء عن السكر بعلاج السرطان؟
تعتمد جميع أنواع الخلايا بما في ذلك السرطانية على سكر الدم (الغلوكوز) للحصول على الطاقة.
لكن إعطاء المزيد من السكر للخلايا السرطانية لا يجعلها تنمو بشكل أسرع. وبالمثل فإن حرمان الخلايا السرطانية من السكر لا يجعلها تنمو بشكل أبطأ.
هل القلق يؤدي الى سرطان الثدي؟
التوتر لا يتسبب في إصابتك بمرض السرطان فلا يوجد دليلٌ علمي يثبت ذلك.
المصادر:
قد يهمكِ أيضاً:
اترك تعليقاً