153

في ليلةٍ شتوية باردة، كانت مريم نائمة بسلامٍ في سريرها، وفجأةً استيقظت على شعورٍ غريب، كأنَّ شيئًا ما يضغط على صدرها.

فتحت عينيها، لكنها لم تستطع الرؤية، كانت الغرفة مظلمةً تمامًا، حاولت التحرك، لكنها لم تستطع، شعرت بالخوف الشديد، وكأنَّ شيئًا ما يحاول خنقها.

حاولت الصراخ، لكن صوتها لم يخرج، وحاولت تحريك يديها، لكنهما كانتا مشلولتين، حينها شعرت وكأنها محاصرة داخل جسدها، لا تستطيع الخروج منه.

ظلَّت على هذه الحال لدقيقتين أو ثلاثٍ، حتى بدأت تشعر بالارتخاء، وحينها شعرت وكأنَّ الضغط على صدرها بدأ في التلاشي.

فتحت عينيها مرةً أخرى، وبدأت ترى الغرفة، وسكنت روحها، وكأنَّ شيئًا ما قد انتهى.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تعاني فيها من الجاثوم شلل النوم، لم تكن تعلم ما هو، ولم تعرف ما يجب عليها فعله.

لذا تابعي معنا عزيزتي؛ للتعرف على ما هو الجاثوم، وما أسبابه، والجوانب النفسية التي تؤثر عليكِ بسببه، وكيفية الوقاية منه.

ما هو الجاثوم شلل النوم

شلل النوم هو حالة تواجهين فيها صعوبة في الحركة، أو الكلام للحظات قصيرة عند الاستيقاظ أو أثناء الخلود إلى النوم، وقد تدوم هذه الحالة من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق.

تقريبًا 8 من كل 100 شخص قد يمرون بهذه التجربة في مرحلة ما، وقد تحدث مرة واحدة أو تتكرر عدة مرات، وغالبًا ما تبدأ في سن المراهقة وأكثر شيوعًا بين سن 20 و40.

شلل النوم لا يسبب أذى جسديًا، ولكنه قد يكون تجربة مرعبة؛ إذ ينتج عن انفصال بين العقل والجسد أثناء النوم.

خلال مرحلة معينة من النوم تسمى بالنوم السريع للعين (REM)، يحدث شلل مؤقت في الجسم، مما يعني عدم القدرة على تحريك العضلات، ويُعتقد أن هذا قد يكون طريقة الجسم؛ لمنعك من بدء أحلامك بالفعل.

وبالتالي إذا استمر هذا التأثير على عضلاتك بعد الاستيقاظ، ستكونين واعية تمامًا به.

أنواع الجاثوم شلل النوم

يُقسم شلل النوم إلى نوعين بناءً على تكرار حدوثه:

  1. شلل النوم المعزول (ISP)

هذا النوع من شلل النوم يظهر بشكل منفصل، ولا يكون مصاحبًا لأي حالة طبية أساسية مثل مرض النوم القهري، وهو اضطراب يؤثر على قدرة الدماغ على التنظيم السليم لدورات النوم واليقظة.

في هذه الحالة، يكون شلل النوم حدثًا مستقلًا، ولا يرتبط بأي عوامل خارجية محددة.

  1. شلل النوم المتكرر (RISP)

في هذه الحالة، تتكرر نوبات شلل النوم على مدار الزمن، وتتعدد النوبات التي يمكن أن تحدث على فترات متفاوتة.

وعلى عكس شلل النوم المعزول، قد يكون هذا النوع أكثر إزعاجًا وتأثيرًا على جودة الحياة بسبب تكراره.

كلا النوعين يمكن أن يكون لكل منهما تأثيرات مختلفة على الأفراد الذين يعانون منهما.

أعراض الجاثوم شلل النوم

أعراض الجاثوم شلل النوم

شلل النوم ليس حالة طارئة طبية، ومن أبرز أعراضه، هو عدم القدرة على الحركة أو الكلام، وقد تشعرين أيضًا بما يلي:

  • الشعور كأن شيئًا ما يضغط عليكِ.
  • الإحساس بوجود شخص أو شيء ما في الغرفة.
  • الشعور بالخوف.
  • تجارب الهلوسة عند النوم والاستيقاظ، والتي توصف بأنها هلوسات أثناء النوم أو قبله أو بعده مباشرةً.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بأنكِ على وشك الموت.
  • التعرق.
  • آلام العضلات.
  • الصداع.
  • الشعور بالارتياب.

تنتهي النوبات عادةً من تلقاء نفسها، أو عندما يلمسكِ شخص آخر أو يحرككِ.

قد تكونين واعية بما يحدث، ولكن لا تزالين غير قادرة على الحركة أو الكلام خلال نوبة شلل النوم، كما قد تتمكنين من تذكر تفاصيل النوبة بعد زوال الشلل المؤقت.

في حالات نادرة، يعاني بعض الأشخاص من هلوسات تشبه الأحلام، قد تسبب الخوف أو القلق، ولكن هذه الهلوسات غير ضارة.

أسباب الجاثوم شلل النوم

كما ذكرنا أن شلل النوم هو ظاهرة تحدث عند الانتقال إلى مرحلة النوم ذات الحركة السريعة للعين (REM)، أو عند الخروج منها، وهي المرحلة التي يكون فيها الحلم أكثر احتمالًا.

من المفترض أنكِ تتسائلين لماذا يحدث شلل النوم؟ تخيلي أنك تستيقظين وتدركين أنكِ لا تستطيعين الحركة!

تشير الأبحاث إلى أن الأسباب الشائعة تشمل:

  • عدم اتباع عادات نوم سليمة، فإنها ضرورية للحصول على نوم ذو جودة جيدة.
  • اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس أثناء النوم.
  • الجدول الزمني المتقطع للنوم، ومن الأمثلة على ذلك العمل في الورديات الليلية، أو الإرهاق بسبب السفر عبر المناطق الزمنية المختلفة.

في بعض الحالات، يبدو أن شلل النوم يظهر في العائلات، لكن هذا نادرًا، ولا توجد أدلة علمية واضحة على أن هذه الحالة وراثية.

يمكن أن يزيد النوم على الظهر من فرص تعرضك لنوبة شلل النوم، كما قد يزيد نقص النوم من خطر الإصابة بالجاثوم شلل النوم.

عوامل خطر الإصابة بالجاثوم شلل النوم

شلل النوم يمكن أن يحدث للأطفال والبالغين من جميع الأعمار، ولكن هناك بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة له من غيرها.

من بين هذه الفئات الأشخاص الذين يعانون من:

  • الأرق.
  • مرض النوم.
  • اضطرابات القلق.
  • الاكتئاب الشديد.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • اضطراب الضغط النفسي التالي للصدمة (PTSD).

تشخيص الجاثوم شلل النوم

يجب عليكِ زيارة مقدم الرعاية الصحية، إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن الجاثوم شلل النوم، خاصةً إذا كان يؤثر على نومكِ أو يسبب لكِ القلق، كما يجب التفكير في طلب العناية الطبية إذا شعرتِ بالنعاس الشديد خلال النهار.

يُشخّص الطبيب الجاثوم شلل النوم من خلال السؤال عن ما يلي:

  • الأعراض التي تشعرين بها، مثل عدد مرات حدوث شلل النوم، ومتى بدأتِ تشعرين بها.
  • عادات نومكِ، مثل عدد ساعات النوم، وما إذا كنتِ تشعرين بالتعب خلال اليوم.
  • التاريخ الطبي والدوائي، بما في ذلك أي أدوية تتناولينها، وما إذا كنتِ تدخنين أو تستخدمين الكحول.
  • الحالة النفسية، مثل وجود أي اضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب.

قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء الاختبارات إذا كان يشتبه في وجود اضطراب في النوم، فقد تحتاجين إلى:

  • دراسة النوم الليلية: لمراقبة التنفس وضربات القلب، ونشاط الدماغ أثناء النوم.
  • اختبار مدى سرعة النوم: لقياس سرعة دخولك في النوم، ونوع النوم أثناء القيلولة، وهو مفيد للكشف عن الاضطرابات مثل مرض النوم.

علاج الجاثوم شلل النوم

علاج الجاثوم شلل النوم

عادةً ما تختفي أعراض شلل النوم في غضون دقائق، ولا تسبب أي آثار جسدية دائمة أو صدمة، ومع ذلك يمكن أن تكون التجربة مزعجة ومخيفة للغاية.

شلل النوم الذي يحدث بمفرده لا يحتاج عادةً إلى علاج، ولكن يجب على من يعاني أيضًا من علامات النعاس القهري استشارة الطبيب، وهذا مهم خاصةً إذا كانت الأعراض تتداخل مع العمل والحياة المنزلية.

قد يصف لكِ الطبيب أدوية معينة للمساعدة في إدارة شلل النوم، إذا كان النعاس القهري هو السبب الكامن.

أكثر الأدوية شيوعًا هي المنشطات، إذ تساعد المنشطات على البقاء مستيقظة.

ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل الفلوكستين (بروزاك)، التي تساعد في إدارة الأعراض المرتبطة بالنوم القهري.

قد يطلب طبيبكِ إجراء دراسة نوم تُسمى مخطط النوم الكهربائي.

ستساعد نتائج الدراسة على تشخيص حالتكِ، إذا كنتِ تعانين من الجاثوم شلل النوم وأعراض أخرى للنعاس القهري، ويتطلب هذا النوع من الدراسة الإقامة بين عشية وضحاها في المستشفى.

في هذه الدراسة، سيضع مقدم الرعاية الصحية أقطابًا كهربائية على ذقنكِ، وفروة رأسكِ وعلى الحافة الخارجية لجفنيك؛ لتقيس الأقطاب النشاط الكهربائي في عضلاتك وموجات الدماغ.

سوف يراقبون أيضًا تنفسك ومعدل ضربات قلبك، وفي بعض الحالات، ستسجل كاميرا حركاتك أثناء النوم.

ويُعتقد أن مفتاح تخفيف شلل النوم هو تحسين عادات النوم من خلال التمسك بروتين جيد قبل النوم، والذي يتضمن:

  • تجنب الضوء الأزرق قبل النوم.
  • ضمان بقاء درجة حرارة الغرفة منخفضة.

نصائح لتحسين جودة النوم

ويمكنكِ أيضًا تحسين جودة النوم بالنصائح التالية:

  • الالتزام بجدول نوم ثابت: حاولي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، هذا يساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ لديكِ.
  • تجنب التعرض للأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ، لذا يُفضل تجنب استخدامها قبل النوم بساعة على الأقل.
  • تقليل الضوضاء: إذا كان من الصعب التخلص من مصادر الضوضاء، فكري في استخدام سدادات الأذن.
  • طقوس قبل النوم: الانخراط في أنشطة الاسترخاء قبل النوم مثل قراءة كتاب أو أخذ حمام دافئ.
  • الرياضة المنتظمة: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم.
  • تجنب الأنشطة الأخرى في السرير: حاولي ألا تستخدمي السرير لأي نشاط آخر، مثل تناول الطعام أو مشاهدة التلفاز.
  • تجنب النوم النهاري الطويل: قيلولة قصيرة خلال النهار لا تتجاوز 30 دقيقة يمكن أن تكون مفيدة، لكن تجنبي النوم لفترات طويلة خلال النهار.
  • تجنب المنبهات: حاولي تجنب الكافيين والنيكوتين، خاصةً في وقت متأخر من اليوم.
  • الاهتمام بالغذاء: بعض الأطعمة مثل اللوز والكيوي وشاي البابونج، قد تساعد على الاسترخاء وتحسين النوم.

تذكري أن هذه النصائح يمكن أن تختلف فاعليتها من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لرؤية التحسينات في عادات النوم، وضمان حصولكِ على نوم أفضل ليلًا.

الجوانب النفسية المرتبطة بالجاثوم شلل النوم

على الرغم من أن شلل النوم يُعتبر حالة جسدية تحدث خلال دورة النوم، إلا أن تأثيراته لا تقتصر فقط على الجانب الجسدي، بل تمتد لتشمل جوانب نفسية عميقة ومعقدة.

  • الخوف والقلق

تجربة شلل النوم غالبًا ما تكون مخيفة جدًا، إذ يكون العجز عن الحركة والشعور بالضغط على الصدر، أو حتى تخيل وجود شخصيات أو كائنات تهدد الشخص، يمكن أن تخلق حالة من القلق الشديد والخوف.

  • اضطرابات النوم

الأشخاص الذين يعانون من الجاثوم شلل النوم قد يخافون من النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق، وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على صحتهم العامة وأدائهم اليومي.

  • التأثير على الحياة اليومية

الخوف المستمر من تكرار تجربة شلل النوم قد يؤدي إلى تدهور في الأداء في العمل أو المدرسة، ويمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والاجتماعية.

  • الهلوسات والأعراض النفسية

خلال شلل النوم، قد يختبر بعض الأشخاص هلوسات بصرية أو سمعية، مما يمكن أن يسبب إجهادًا نفسيًا شديدًا، ويؤدي إلى مشكلات نفسية مثل الوسواس القهري أو الفوبيا.

  • الشعور بالعزلة

بسبب طبيعة التجربة الفريدة والغريبة لشلل النوم، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالعزلة والانفصال عن الآخرين، خاصةً إذا لم يتمكنوا من مشاركة تجاربهم، أو شعروا بأن الآخرين لا يفهمون ما يمرون به.

  • التوتر والضغط النفسي

يمكن أن يكون شلل النوم مصدرًا مستمرًا للتوتر والضغط النفسي، خاصةً إذا كان يحدث بتكرار.

من الضروري معالجة هذه الجوانب النفسية لشلل النوم بجدية، وتقديم الدعم النفسي المناسب للأشخاص الذين يعانون منه.

فالعلاج النفسي، جنبًا إلى جنب مع الإرشاد حول نظام النوم الصحي وتقنيات الاسترخاء، يمكن أن يكون مفيداً في التعامل مع هذه الحالة.

الوقاية من الجاثوم شلل النوم

الوقاية من الجاثوم شلل النوم

لمنع شلل النوم، يمكنكِ اتباع هذه النصائح المفيدة:

  1. تقليل الضغوطات في حياتكِ، فمن الضروري التعامل مع مصادر القلق والتوتر في حياتك لتحسين جودة نومكِ.
  1. ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأن الرياضة مفيدة لصحتك العامة، لكن تجنبي ممارستها قبل النوم مباشرةً.
  1. التأكد من حصولكِ على عدد ساعات كافٍ من النوم كل ليلة.
  1. الحفاظ على جدول نوم منتظم، من خلال الذهاب إلى الفراش، والاستيقاظ في نفس الأوقات يوميًا.
  1. متابعة الأدوية التي تتناولينها، فإذا كنتِ تتناولين أي أدوية، تأكدي من معرفة آثارها الجانبية وتفاعلاتها، خاصةً تلك التي قد تسبب شلل النوم.
  1. النوم على جانبك، وتجنب النوم على ظهرك لأنه قد يزيد من احتمالية حدوث الجاثوم شلل النوم.
  1. البحث عن المساعدة والعلاج النفسي، في حالة وجود أي اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب.
  1. تمارين اليوغا وتقنيات التنفس: هذه التمارين تساعد على استعادة الشعور بالسيطرة على جسمك.

عزيزتي، في نهاية رحلتنا هذه حول عالم الجاثوم شلل النوم، نأمل أن نكون قد قدمنا لكِ رؤية شاملة ومعمقة حول هذه الظاهرة المعقدة، ومن المهم تذكر أن شلل النوم، رغم كونه تجربة مخيفة ومربكة للكثيرين، هو في الأساس حالة مؤقتة وغير ضارة في معظم الحالات.

إن فهم الأسباب وراء هذه الحالة والتعرف على طرق التعامل معها، يمكن أن يساعد في تخفيف أي قلق أو خوف قد تشعرين به، لذا لا تترددي في استشارة الأخصائيين، إذا كنتِ تعانين من الجاثوم شلل النوم بشكل متكرر، أو إذا كان يؤثر على جودة حياتكِ اليومية.

نأمل أن يكون هذا المقال قد أضاء لكِ بعض الجوانب المهمة حول شلل النوم، وأعطاكِ الثقة للتعامل مع هذه التجربة بإيجابية وقوة، أتمنى لكِ نومًا هنيئًا يا فراشتي.

الأسئلة الشائعة حول الجاثوم شلل النوم

متى يكون شلل النوم خطير؟

شلل النوم عادةً ليس خطيرًا ولا يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا، ومع ذلك إذا كان يتكرر باستمرار، فقد يشير ذلك إلى مشكلات صحية أخرى، مثل التغفيق وهو أحد اضطرابات النوم يجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس الشديد أثناء النهار، لذا ينبغي استشارة الطبيب​​​​.

هل الجاثوم جن ام مرض؟

الجاثوم ليس جنًا، بل هو حالة طبية معروفة باسم شلل النوم، حيث يشعر الشخص بأنه مستيقظ لكن لا يستطيع تحريك جسده​​.

ما سبب شلل النوم الجاثوم؟

شلل النوم يحدث بسبب اضطراب في دورة النوم، حيث لا يتم تزامن انتقال الجسم من مرحلة النوم للحركة مع عمل الدماغ، ويمكن أن يرتبط أيضًا بعوامل مثل قلة النوم، واضطرابات النوم، والتوتر​​​​.

ما الفرق بين الجاثوم وشلل النوم

لا يوجد فرق بين الجاثوم وشلل النوم، فالجاثوم هو مصطلح آخر يستخدم لوصف نفس الظاهرة، وهي عدم القدرة المؤقتة على تحريك الجسم عند النوم أو الاستيقاظ.

كتابة: د. ناهد عبد الحكم احمد

المصادر:

healthline

nhs

health