في لحظة تغير الفصول، حيث يرقص الهواء بين دفء الصيف وبرودة الشتاء، تجد نزلات البرد ملاذها بيننا.
هذا الزائر غير المرغوب الذي يطرق أبوابنا دون استئذان، يجعلنا نتساءل، كيف يمكننا الوقاية منه؟ وما هي المضاعفات التي قد يجلبها معه؟ والأهم من ذلك، كيف نعزز من مناعتنا لنكون جداراً منيعاً في وجهه؟
وعلى الرغم من أن نزلات البرد قد تكون مألوفة، إلا أن هناك بعض الأشياء التي يجب معرفتها عن هذا المرض، والتي يمكن أن تساعدكِ على الشعور بتحسن، وتجنب نزلات البرد المستقبلية، أو حتى منع انتشار الفيروس للأشخاص الآخرين.
في هذا المقال سنسبر أغوار هذه الأسئلة، مقدمين نصائح شاملة تساعدك ليس فقط على مواجهة نزلات البرد، بل وتحصين نفسك ضدها، فتابعي معنا.
ستجدين في هذا المقال
ما هي نزلات البرد؟
نزلات البرد (Common Cold) المعروفة أيضاً بالزكام أو الرشح، هي عدوى فيروسية شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويعاني البالغون من متوسط 2 إلى 3 نزلات برد في السنة.
يتسبب أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات الإصابة بالزكام، ويعد الرينوفيروس (Rhinovirus) أكثرهم شيوعاً.
تنتقل هذه الفيروسات بسهولة من شخص لآخر أو من سطح إلى آخر، ويمكن للعديد منها أن تبقى على الأسطح لعدة ساعات حتى أيام.
أعراض نزلات البرد
بمجرد تعرضك لفيروس مسبب للبرد، غالباً ما تستغرق الأعراض من يوم إلى ثلاثة أيام لتظهر، ونادراً ما تظهر فجأةً.
وتشمل أعراض الزكام ما يلي:
- احتقان الأنف.
- الشعور بالضغط في الجيوب الأنفية.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- فقدان حاسة الشم أو التذوق.
- العطس.
- إفرازات مائية أو مخاطية.
- عيون دامعة.
- صداع.
- التهاب الحلق.
- سعال.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- الشعور بالتعب العام.
- قشعريرة.
- آلام الجسم.
- حمى منخفضة الدرجة أقل من 38.9 درجة مئوية.
- شعور بعدم الراحة في الصدر.
- صعوبة في التنفس بعمق.
عادةً ما تستمر أعراض البرد لمدة 7 إلى 10 أيام، وتصل للذروة في اليوم الخامس ثم تتحسن تدريجياً.
ومع ذلك، إذا تفاقمت الأعراض بعد أسبوع أو لم تختفِ، فقد تشير لمشكلة طبية أخرى ويجب استشارة الطبيب.
متى يجب زيارة الطبيب
استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، والعلاجات المنزلية غالباً ما تكون أفضل وسيلة للتعامل مع نزلة البرد.
ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد تتطلب زيارة الطبيب بسبب أعراض البرد، ويجب التفكير في طلب الرعاية الطبية في الحالات التالية:
- الأعراض الشديدة أو المتفاقمة، مثل السعال أو الصداع الشديد.
- إذا استمرت أعراض نزلة البرد لأكثر من 10 أيام، فعليكِ تحديد موعد لرؤية الطبيب.
- إذا وجدتِ صعوبة في التنفس أو شعرتِ بضيقٍ في التنفس، احصلي على الرعاية الطبية على الفور.
- إذا كانت لديكِ حمى تزيد عن 39.4 درجة مئوية، أو كان لدى طفلك حمى تبلغ 38.9 درجة مئوية أو أكثر.
- إذا استمرت نزلة البرد وكنتِ تنتمي إلى فئات الأشخاص ذوي المخاطر الطبية العالية، فقد تكونين عرضةً لمضاعفات، وتشمل هذه الفئات:
- الأطفال تحت سن 5 سنوات.
- البالغين فوق سن 65.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية، مثل الربو والسكري وأمراض القلب.
أسباب نزلات البرد
يعتبر الإصابة بالعدوى الفيروسية هو السبب الرئيسي لنزلات البرد، ومن بين الفيروسات التي تسببها الرينوفيروس، وهو الأكثر شيوعاً كما ذكرنا سابقاً.
تنتقل نزلات البرد بسهولة شديدة إلى الآخرين، إذ ينتشر عادةً عن طريق قطرات الهواء عندما يسعل، أو يعطس الشخص المصاب في الهواء، ثم يتنفسها الشخص الآخر.
ويمكن أيضاً أن ينتشر الزكام عندما يلامسكِ الشخص المصاب، أو يلامس سطحاً مثل مقبض الباب، ثم تلامسيه أنتِ.
وتشتد انتشار نزلات البرد والزكام خلال فصلي الشتاء والخريف، ويُعزى ذلك على الأرجح إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
- تواجد الطلاب في المدارس، مما يزيد من خطر التعرض للفيروس.
- قضاء المزيد من الوقت في مكانٍ مغلق، والاقتراب من بعضهم البعض.
- انخفاض الرطوبة، مما يسبب جفاف الممرات الأنفية، ويجعلها عرضةً للإصابة بفيروسات الزكام.
وهناك عوامل متعددة تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والزكام مثل:
- العمر، إذ يكون الزكام شائع لدى الرضع والأطفال وكبار السن مقارنةً بالبالغين.
- ضعف الجهاز المناعي.
- التدخين.
- عدم النوم الكافي.
- التوتر والإجهاد النفسي.
تشخيص نزلات البرد
يأخذ مقدم الرعاية الصحية السيرة المرضية المفصلة، ثم يُجري الفحص الجسدي، ومن خلاله يتحقق من وجود علامات مثل:
- انتفاخ أو احتقان في فتحتي الأنف.
- احمرار وتهيج الحلق.
- تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة.
- رئتين سليمتين.
وفي الغالب ما يكون الفحص الجسدي كافياً، لتحديد ما إذا كانت لديكِ نزلة البرد.
وقد تُجري اختبارات إذا اشتبه طبيبك بأنكِ مصابة بفيروس كوفيد-19 أو الإنفلونزا أو حالة أخرى، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
- مسحة من الحلق وزراعتها في بعض الحالات؛ للكشف عن وجود عدوى بكتيرية.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية؛ للكشف عن أي مشكلات صحية قد تسبب أعراضاً مشابهة، واستبعاد وجود التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الرئة.
- فحص الدم؛ للكشف عن وجود الفيروس المسبب للمرض.
ومع ذلك نادراً ما نلجأ لهذه الفحوصات، إذ يكون التعافي من الزكام عادةً قبل الحاجة لذلك.
علاج نزلات البرد
بما أن الزكام عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي، فإنه لا يمكن علاج الفيروسات بالمضادات الحيوية، وغالباً تخف الأعراض مع مرور الوقت من تلقاء نفسها.
وفيما يلي بعض الأدوية المباعة بدون وصفة طبية (OTC)، والتي يستخدمها الأشخاص عادةً لعلاج نزلات البرد بناءً على توصيات الأطباء:
- الأدوية المضادة للاحتقان
تعمل على تخفيف الاحتقان والتورم في الأنف والعين، عن طريق تقليل توسع الأوعية الدموية وتنظيم إفراز المخاط، ويمكن تناولها عن طريق الفم أو استخدامها مباشرةً في الأنف.
وتتمثل طريقة عملها في تقليل انتفاخ الأغشية المخاطية، وتضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يسمح بتحسين تدفق الهواء وتخفيف الاحتقان والتورم، مثل فينيليفرين، واسيتامينوفين، والفينيل افرين
- مضادات الهيستامين
تُستخدم لتخفيف أعراض الحساسية المرتبطة بنزلات البرد مثل العطس وسيلان الأنف، وتعمل عن طريق منع تأثيرات الهيستامين، وهو مادة كيميائية تفرزها الخلايا في الجهاز المناعي وتسبب أعراض الحساسية، ومنها سيتريزين (Cetirizine)، ولوراتادين (Loratadine).
- مسكنات الألم
تُستخدم لتخفيف آلام الجسم والتهاب الحلق والحمى المرتبطة بنزلات البرد.
تشمل هذه الأدوية نابروكسين (Aleve)، والإيبوبروفين (Motrin، Advil)، ويجب اتباع التعليمات الدقيقة للجرعات والتحذيرات المذكورة على العبوة.
بعض الأدوية لنزلات البرد تكون فيها مكونات مختلفة، مما يعني أنها قد تكون مزيجاً من عدة أنواع من الأدوية، لذا من المهم أن تقرأي التعليمات الدوائية، وتفهمِ مكونات الدواء الذي تتناولينه، لتفادي تناول كمية زائدة بطريقة خاطئة.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لدى الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية لعلاج نزلات البرد تشمل:
- الدوار.
- الجفاف.
- النعاس.
- الغثيان.
- الصداع.
إذا كنتِ قد تلقيتِ تشخيصاً سابقاً بارتفاع ضغط الدم، يجب عليكِ استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية بدون وصفة طبية لعلاج نزلات البرد.
وذلك لأن بعض الأدوية تساعد في تخفيف الأعراض، عن طريق تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم، فإذا كنتِ تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقد يؤثر ذلك على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.
العلاجات المنزلية لنزلات البرد
لا تدعي البرد المزعج يهزمكِ، تولِّي أموركِ ببساطة من خلال علاجات منزلية بسيطة يمكنكِ تنفيذها بنفسك، وتساعدكِ على تنقية الأنف وتخفيف التهاب الحلق.
- تناولي السوائل بكميات كافية
تساعد السوائل في تخفيف الاحتقان، وتحافظ على رطوبة الحلق، وتقلل المخاط والبلغم وتمنع الإصابة بالجفاف.
ويعد الماء في المنزلة الأولى، كما يمكنكِ تناول الأعشاب الدافئة، وعصائر الفاكهة، وشوربة الدجاج التي تمد الجسم بالفيتامينات والمعادن والطاقة.
ولكن يجب الامتناع عن المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات الغازية، إذ قد تؤدي إلى الجفاف.
- استنشاق البخار
يمكنكِ تخفيف احتقان الأنف عندما تتنفسين البخار، من خلال وضع وعاء من الماء المغلي وتنفسي ببطء، ولكن كوني حذرة من حرارة البخار.
يمكنكِ أيضاً الحصول على بعض الراحة، باستخدام مرطب الهواء في غرفة النوم، كما يُنصح بأخذ حمام ساخن؛ للشعور بالاسترخاء والراحة.
- غرغرة الماء المالح
تعمل هذه الطريقة على تخفيف حكة الحلق، وتقليل الانتفاخ، وتخليص البلغم، والمخاط.
يمكنكِ إعداد الماء المالح عن طريق خلط ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، واستخدامها للغرغرة عدة مرات في اليوم.
- تنظيف الأنف
إن تنظيف الأنف أفضل من ابتلاع المخاط، ولكن يجب عليكِ القيام بذلك بالطريقة الصحيحة؛ فإذا قمتِ بنفخ المخاط من الأنف بقوة، فقد تدفعِ المخاط المحتوي على الجراثيم إلى قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
من المهم الراحة عندما تصابين بنزلة برد، والحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة؛ لمساعدة الجسم على توجيه طاقته لمحاربة العدوى.
فأثناء المرض يكون الجسم مرهقاً، لذا يمكنكِ الاستلقاء تحت البطانية؛ للبقاء في الدفء إذا لزم الأمر.
- العسل والليمون
مزيج العسل مع الليمون في الماء الدافئ، يمكن أن يساعد في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
- الأعشاب والتوابل
تساعد بعض الأعشاب والتوابل في تعزيز الجهاز المناعي، وتخفيف أعراض البرد، مثل الزنجبيل والكركم والقرفة.
- كمادات ساخنة
يمكنكِ شراء كمادات قابلة لإعادة الاستخدام من الصيدلية أو يمكنكِ صنع واحدة بنفسك، باستخدام منشفة وجه مبللة، وتسخينها لمدة 30 ثانية في الميكروويف، اختبري درجة الحرارة أولاً للتأكد من أنها مناسبة.
- وضع وسادة تحت رأسك
افعلي ذلك ليلاً أثناء النوم للمساعدة في تخفيف احتقان المجاري الأنفية، وإذا كان الزاوية غير مريحة، ضعي وسادة إضافية تحت الوسادة الأولى بحيث تكون تحت منطقة رأسك ورقبتك؛ لخلق منحدر أكثر راحة، وتخفيف احتقان الممرات الأنفية.
- عصير البنجر
يتميز عصير البنجر بمحتواه الغني بأكسيد النتريك، الذي يعمل على خفض التهابات الجهاز التنفسي، وهذا يعني أنه يساهم في تقليل أعراض الرشح ويسرع من عملية الشفاء.
ومع ذلك، من المهم الانتباه للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الكلى أو المعرضين لخطر الإصابة بحصوات الكلى، إذ أن البنجر يحتوي على أملاح الأوكسالات التي قد تساهم في تكوين الحصى.
مضاعفات نزلات البرد
الزكام يمكن أن يسبب مضاعفات متعددة ومنها:
- التهاب الرئتين: قد يحدث عندما يصل الالتهاب إلى الرئتين ويتسبب في امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل، ويظهر على المصاب أعراضاً مثل ألم في الصدر، وارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس.
- التهاب الشعب الهوائية الحاد: يمكن أن يتسبب الزكام في التهاب الشعب الهوائية، ويتميز بأعراض مثل ضيق التنفس، وسعال مستمر، وإفرازات البلغم، أو صفير عند التنفس.
قد يتعافى المصاب من هذه المضاعفة بدون الحاجة إلى علاج في حال كانت الإصابة فيروسية، أما في حالة وجود عدوى بكتيرية، فقد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضرورياً.
بعض المضاعفات الأخرى للزكام تشمل:
- التهاب القصبات الهوائية.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الحلق.
الوقاية من نزلات البرد
غالباً ما يكون الزكام بسيطاً، ولكنه مزعج وقد يجعلكِ تشعرين بالتعب، ولا يمكنكِ الحصول على لقاح لمنع الزكام مثلما يمكنكِ في حالة الإنفلونزا، ولكن يمكنكِ اتخاذ بعض الإجراءات الرئيسية للمساعدة في تجنب التعرض للفيروسات، وتشمل ما يلي:
- اغسلي يديكِ باستخدام الصابون والماء، فهو أفضل وسيلة لوقف انتشار الجراثيم.
- تجنبي مخالطة الأشخاص المرضى، إذ يعتبر عدم حضور الأفراد المرضى للعمل أو المدرسة أمراً ضرورياً؛ وذلك لتجنب نقل الجراثيم في الأماكن الضيقة كالمكاتب أو الفصول الدراسية.
- تناولي الكثير من الأطعمة الغنية بالبكتيريا مثل الزبادي، أو تناولي مكمل يومي للبروبيوتيك للحفاظ على صحة بكتيريا الجهاز الهضمي.
- تجنبي لمس وجهك، أو اغسلي يديك قبل ذلك، حيث يمكن لفيروسات الزكام البقاء على جسمك دون أن تجعلكِ مريضة، ولكن قد يحدث الإصابة عند لمس الفم أو الأنف أو العينين بيديك المصابة.
حماية الآخرين من الزكام
عندما يُصاب الشخص بفيروس يسبب الزكام، يمكن أن يُنقل إلى الآخرين عبر الهواء، أو على الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب وأجهزة الكمبيوتر.
إذا كنتِ مريضة بنزلة برد، فإنه من المهم اتخاذ خطوات لحماية الأشخاص من حولك قدر الإمكان، ومنها ما يلي:
- غسل اليدين: لا يحمي غسل يديكِ الصحة الخاصة بكِ فقط، ولكنه أيضاً يحمي الآخرين، فعند غسل اليدين، تقللين من خطر نقل الفيروس إلى أماكن أخرى في منزلك أو مدرستك أو مكان عملك.
- ابقِ في المنزل: عندما تكوني مريضة أو يكون طفلك مريضاً، ابقِ في المنزل إذا كان ذلك ممكناً؛ لحاجتكِ إلى الراحة، ويمكن أن يساعد في منع نقل الفيروس إلى الآخرين.
- تجنب الاتصال: على الرغم من أنه قد يكون من الجذاب إظهار المشاعر تجاه شخص آخر، إلا أنه من الضروري لصحتهم أن تتجنب عناقهم أو تقبيلهم أو مصافحتهم أثناء مرضك.
- السعال في الكوع: إذا شعرتِ بقدوم عطسة أو سعال، احملي منديلاً لتغطية الأنف أو الفم، وإذا لم يكن لديكِ واحداً، فيكون ذلك في كوعك لا في يديك، وإذا استخدمتِ يديك بطريقة غير مقصودة، اغسليها فوراً.
- التعقيم بانتظام: احصلي على حاوية مناديل التعقيم ونظفي جميع الأسطح التي تُلمس باستمرار، مثل مقابض الأبواب، وأسطح المطابخ، والأجهزة، وذلك إذا كنتِ أنتِ أو شخص آخر في منزلكِ مصاب بالمرض.
في ختام مقالنا عزيزتي، نأمل أن تكوني قد حصلتِ على معلومات مفيدة تساعدكِ في التعامل مع نزلات البرد الشائعة بكفاءة وراحة.
تذكري دائماً أهمية العناية بنفسك، سواء بتناول الأطعمة المناسبة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، أو حتى استشارة الطبيب عند الضرورة.
صحتك هي ثروتك، فلا تهمليها أبداً، نتمنى لكِ دوام الصحة والعافية.
الأسئلة الشائعة حول نزلات البرد
ما هو اسرع علاج لنزلات البرد؟
علاج نزلات البرد يعتمد بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض، حيث لا يوجد علاج فوري لنزلات البرد نظراً لأنها تنجم عن الفيروسات، ولكن ما يمكن القيام به هو شرب الكثير من السوائل، واتباع بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء.
هل اليانسون يعالج نزلات البرد؟
اليانسون ليس علاجاً مباشراً لنزلات البرد، ولكن يُعتقد أن له بعض الفوائد التي تساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالبرد، مثل الاحتقان الأنفي والسعال وتهدئة الحلق.
ما هو الاكل الممنوع للبرد؟
عند الإصابة بنزلات البرد، يُنصح بتجنب بعض أنواع الأطعمة التي قد تزيد من شدة الأعراض أو تطيل مدة المرض، ومنها أطعمة الغنية بالسكر، والأطعمة الدهنية، ومنتجات الألبان، والوجبات السريعة، والكافيين والكحول.
المصادر:
اترك تعليقاً